أكد خبراء طيران أن السفر إلى قطر الآن أصبح بطريقة غير مباشرة، وعن طريق شركات طيران معدودة ومتاح لها الإقلاع إلي الدوحة.

وقال الخبراء: إن هذه الشركات هي "الخطوط العمانية والتركية والأردنية والشرق الأوسط" لأن دول هذه الشركات لم تقطع علاقاتها مع قطر؛ ما يدفع الركاب إلى استخدام مطاراتها للعودة إلى القاهرة أو السفر إلي الدوحة، وسيضطر الركاب إلى الوصول لمطارات هذه الدول والانتظار بصالات الترانزيت لعدة ساعات ثم أخذ الرحلات المتجهة إلى الدوحة أو القاهرة .

وأشاروا إلى أن هذا الحل ليس سهلا على الركاب نظرا لارتفاع ثمن تذاكر الطيران بسبب استخدامها تذكرة ترانزيت؛ ما يعني أن الراكب يدفع ثمن تذكرتين وليس تذكرة واحدة، بالإضافة إلى ساعات الانتظار الطويلة في صالات الترانزيت بالمطارات، ما يدفع العديد من الركاب لعدم السفر.

واختتموا [أن قرار المنع تسبب في حالة ارتباك للركاب الحاجزين على شركتي مصر للطيران أو الخطوط القطرية، إلا أن الشركتين أعلنتا أحقية الراكب في استرداد القيمة المالية للتذكرة أو تحويل وجهتها إلى أي جهة أخرى.