أكد وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، أن مينسك تعتبر شبه جزيرة القرم أرضا روسية. 

وقال ماكي فى صريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم /الأربعاء/ : "يبقى موقف بيلاروس فيما يخص القرم كما كان ولم يتغير، فالواقع أننا ندرك أن القرم تعتبر في الوقت الحالي أرضا روسية، دعونا ننطلق من هذه الحقيقة".

وفي وقت سابق طلب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تسليم تهانيه إلى سكان القرم بمناسبة احتفال روسيا بعيد وحدة الشعب.

وعلق نائب البرلمان البيلاروسي أندريه سافينيخ، على تصريحات لوكاشينكو هذه، قائلا: إن "مينسك قد اعترف ومنذ وقت طويل بشبه جزيرة القرم إقليما من أقاليم روسيا بحكم الواقع وبحكم القانون، وجاء قول لوكاشينكو مناسبة لجعل هذا الاعتراف واقعا إعلاميا".

وأصبحت القرم إقليما روسيا بموجب نتائج الاستفتاء الشعبي الذي نظم في المنطقة في مارس 2014، وذلك بعد بقائها جزءا من الجمهورية الأوكرانية السوفيتية (1954-1991)، ثم جزءا من أوكرانيا المستقلة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي نهاية 1991.

وتعتبر كييف والدول المؤيدة لها القرم جزءا لا يتجزأ من أوكرانيا، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مسألة القرم تم حلها حلا نهائيا.