حذرت الأمم المتحدة من وجود خطر ماثل بالانقسام في إثيوبيا على خلفية الوضع في إقليم تيجراي والمواجهات بين القوات الحكومية وقوات الإقليم.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، اليوم /الأربعاء/، خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي، إن الوضع في إقليم تيجراي أصبح مأساويا، محذرا من أن تقسيم إثيوبيا أصبح خطرا ماثلا.
وقال إن الأمم المتحدة تعول على الدعم الإنساني من قارة أوروبا، فيما يتعلق بالوضع الإنساني في إثيوبيا.
واندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.
وفي الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو تيجراي على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومترا (230 ميلا) شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي.