قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ الباطنة ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة، إنه لولا قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاج المصريين من فيروس سي، لكان هناك زيادة فى وفيات المواطنين.

وأضاف أستاذ الباطنة ورئيس وحدة الجهاز الهضمي، خلال مداخلة، هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن هذا القرار أمّن حياة المواطنين.

ولفت إلى أن فيروس سي، يتسبب فى تليف كبدي وفشل كلوي و بعد ذلك وفاة، وأن هذا المرض يتسبب فى وفاة عدد كبير من المواطنين.

وأشار إلى أن مصر دولة شابة ومتوسط الصحة أكبر بين أبنائها بسبب القضاء على فيروس سي وأكد أنه لم يتوقع بما حدث فى مصر، من علاج المواطنين من فيروس سي، موضحًا أن القضاء على فيروس سي إنجاز كبير للدولة وحلم تحقق فى وقت قصير.

وأكد أن تجربة مصر فى مواجهة فيروس سي، تعتبر تجربة فريدة، موضحًا أنه لا توجد دولة فى العالم نجحت فى القضاء على فيروس سي، أن مصر كانت من الدول التى كانت تعانى من الإصابات بفيروس سي، و الآن أصبحت مصر خالية من فيروس سي.

ولفت إلى أن مصر فى عام 2002، كانت تعانى من مشكلة، وأن العالم كان يتحدث عن حجم المشكلة، وأن قرص العلاج كان بـ 60 ألف جنيه، معلقًا :" كانت هناك كارثة تواجه مصر وهو أن هناك 150 ألف حالة جديدة، كل عام".

وأوضح أن مصر كان مطالب منها علاج ما يقرب من نصف مليون مواطن فى العام لمواجهة هذه الأزمة، ولكن بعد التوصل لـ علاج، كان المفاجأة. 

وأشار إلى أن الإصابة بفيروس سي كانت بدون علاج من 20 عامًا، ولكن فى 2012، تم التوصل لـ علاج وأن قرص العلاج يصل لـ 88 ألف دولار فى أمريكا، وأن الحباية الواحدة كانت بـ ألف دولار.