رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على السيرة الذاتية لأهم المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين

3-2-2017 | 23:57


أيام قليلة وتبدأ معركة انتخابات النقيب والتجديد النصفي لنقابة الصحفيين ويترقب جموع صاحبة الجلالة هذه المعركة بفارغ الصبر والمقرر إقامتها يوم الثالث من مارس المقبل، والتي من المنتظر أن يشارك فيها نخبة من الكتاب الصحفيين، والتكتلات السياسية المختلفة.

وترددت على الساحة بعض الأسماء، التي من المتوقع خوضها المنافسة على مقعد كرسي نقيب صاحبة الجلالة، ومن المقرر فتح باب الترشح للانتخابات لمدة 5 أيام اعتبارًا من 11 وحتى 15 فبراير.

ضياء رشوان

يعد من الأسماء التي من المتوقع خوضها زمام المنافسة بقوة، فهو يريد العودة إلى مقعده، الذي فقده على يد يحيى قلاش، النقيب الحالي، والثأر من خسارة 2015.

ونظرا لأن "رشوان" من أكثر المنتقدين لسياسة النقابة الحالية ودخولها في خلافات مع الدولة، وإهمال حقوق الصحفيين، لذلك يلاقى دعمًا كبيرًا من أغلب أبناء الجماعة الصحفية، وخاصة الشباب.

انتخابات النقيب المقبلة ليست الأولى لرشوان، ففي 2009 خاض انتخابات نقيب الصحفيين ضد نقيبها آنذاك مكرم محمد أحمد الذي فاز بالتجديد ثم عاد وخاض انتخابات مارس 2013، وفاز بالمنصب بعد حصوله على 1280 صوتا بنسبة 55% مقابل 1015 صوتا لمنافسه عبد المحسن سلامة، ثم عاد وحاول الحفاظ على مقعده في انتخابات 2015، إلا أن يحيى قلاش تفوق عليه بفارق 73 صوتًا.

عبد المحسن سلامة

أما الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة ، مدير تحرير جريدة الأهرام، يجري مشاورات الآن مع العديد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الذين طالبوه بالترشح؛ إنقاذًا لمهنة الصحافة والصحفيين.

وعن حياته الصحفية في مارس 2013، كان عبد المحسن سلامة مرشح لمنصب نقيب الصحفيين، وكان جدوله الانتخابي يشمل الدفاع عن الحريات، التشريعات، والخدمات للصحفيين المصريين، وزيادة بدلات التدريب والتكنولوجيا وإنهاء مشروعات الإسكان، ولكن في 15 مارس أعلن فوز الصحفي ضياء رشوان بمنصب النقيب بعد حصوله على 1280 صوت في مقابل 1015 صوت لعبد المحسن سلامة.

يعتبر "سلامة" أن الصحافة القومية ستظل "رمانة الميزان " ولابد من الحفاظ عليها كونها ثروة لا يمكن تعويضها إطلاقا فهى ملك للشعب، حيث كانت من أهم أولوياته بعد انتخابه عضو في مجلس أدارة الأهرام، زيادة رواتب الصحفيين في المؤسسة، والحفاظ على موقع الجريدة من حيث الدخل والتوزيع بين الصحف المصرية.

ياسر رزق

تردد اسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار ورئيس تحريرها ياسر رزق بقوة لخوض معركة النقيب المقبلة، حيث يلقى قبولاً في الوسط الصحفي، لأنه دائمًا ما يتحدث عن شباب الصحفيين ومشاكلهم، بجانب علاقاته القوية، بين الدولة المصرية من ناحية، وبين الجماعة الصحفية، والتي اكتسابها من خبرته الصحفية وتنقله بين المؤسسات المختلفة.

وما زاد من شعبيته انضمامه إلى جبهة تصحيح المسار الصحفية، واعتراضه على سياسة "قلاش" في قضية عمرو بدر ومحمود السقا، والظهور في أكثر من اجتماع للصحفيين، والذي كان أبرزه في مبني حسنين هيكل بالأهرام من أجل سحب الثقة من نقيب الصحفيين في العام الماضي.

ولم يخض "رزق" انتخابات النقيب من قبل، وبدأ مشواره الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم وعمل كمحررا عسكريًا، ثم شغل منصب رئيس لتحرير صحيفتها اليومية قبل أسبوع من اندلاع ثورة "25 يناير"، واستمر في قيادة العمل بها حتى تمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة، قبل أن يرجع رئيسا لمجلس إدارتها وتحريرها عقب ثورة 30 يونيو.

يحيى قلاش

ينوي النقيب الحالي يحيي قلاش الحفاظ على كرسيه ومنصبه، الذي شغله في 2015، حينما فاز في انتخابات النقابة التي أقيمت في 20 مارس من ذات السنة، بعدما حصل على 1998 صوتًا بفارق 73 صوتًا عن منافسه ضياء رشوان، النقيب السابق.

ويتردد بقوة خوضه المنافسة مره أخرى، خصوصًا بعد التحديات التي تعرض لها في الفترة الماضية، ومن أجل استكمال مشوار المعارك التي خاضها من لاسترداد كرامة الصحفيين والتي انتهكت في عهده بعد اقتحام مقر صاحبة الجلالة للمرة الأولى في تاريخها، وما أعقبه من الحكم عليه هو ووكيليه بعامين سجن وكفالة مالية في تهمة إيواء مطلوبين أمنيًا.

وكان "قلاش" قد خسر منصب نقيب الصحفيين في أول انتخابات بعد ثورة يناير في ٢٠١١ أمام منافسه ممدوح الولي، وانتخب عضواً لمجلس نقابة الصحفيين لأربع دورات متتالية، وكان سكرتير عام النقابة لمدة 8 سنوات، وهي أكبر مدة يقضيها نقابي في هذا الموقع.

مكرم محمد أحمد

صاحب الـ89 عامًا، خاض معركة النقيب في عام 2007 في منافسة شرسة مع رجائي الميرغني، نائب رئيس تحرير، وكالة أنباء الشرق الأوسط حينها، وحصل فيها على 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحفيا.

وهناك مطالبات كثيرة لعودة ترشح مكرم محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور، نقيبا للصحفيين، مرة أخرى، وخصوصًا وأن عصره كنقيب قبل ثورة يناير شهد ازدهارًا للصحافة.

ولكن النقيب الأسبق مكرم محمد أحمد نفى من ناحيته نيته الترشح في الانتخابات المقبلة، بل وأعلن دعمه للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه.

وقال مكرم، إن "سلامة" صحفي مهني وجيد وله شعبية كبيرة وأنه الأصلح في المرحلة الحالية.