رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في 11 رمضان.. زواج الرسول من أم المساكين

6-6-2017 | 15:07


 

شهد يوم 11 رمضان من العام الثالث الهجري عدة أحداث تاريخية مهمة كان أهمها زواج سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من زينب بنت خزيمة "أم المساكين"، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية؛ لرحمتها إياهم ورقَّتها عليهم.

أمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف، أُمِّ زينب وميمونة وأخواتهما. فأصهارها الرسول ، والعباس وحمزة أبناء عبدالمطلب، وجعفر وعلي ابناء أبي طالب، وأبوبكر وشداد بن أسامة بن الهاد.

زينب بنت خزيمة هي إحدى زوجات النبي لم يمض على دخول حفصة البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين، فكانت رابعة امهات المؤمنين.

 

ويبدو أن قصر مقامها في بيت النبوة قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث، فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف، وزينب بنت خزيمة أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين هو عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، قتل عنها في بدر فتزوجها النبي سنة  3 هجرية، ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول تزوجها بدافع الشفقة.

 وكانت زينب -رضي الله عنها- زوجة الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلَّقها، فتزوَّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا، وقيل: كانت زوجة عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، وهو الأرجح.

قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وحين علم الرسول (ص) باستشهاد زوجها رق لحالها وتزوجها،لكنها لم تمكث معه كثيرا فقد تزوجها الرسول ثمانية أشهر ثم ماتت  وعمرها نحو ثلاثين عاما ودفنت بالمدينة.