رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أعدموا الخائن !

14-1-2017 | 21:12


«من أجل ذلك يا عدو الله نري أن تنال عقاب المفسدين، وما عقاب الذين يخونوا الأمانات ويكيدون لإخوانهم ويفسدون في الأرض إلا أن يقتلوا.. اقتلوا الخائن»

(من محاكمة والي عكا الخائن / فيلم صلاح الدين)

ما نواجهه في سيناء يعرفه حق المعرفة عدو الله،القاتل المجرم محمد البلتاجي، الذي خان الأمانة وكاد لأهله ووطنه، وأفسد في الأرض هو وإخوانه.. أعدموا الخائن.

بيننا وبينهم دم إلي يوم الدين، ليلة الخميس والأنباء تتواتر دموية، مخضبة بدماء الشهداء، تذكرت الغل والخسة علي وجه الإخوانجي الخائن محمد البلتاجي محرضا في "رابع" وهو يقطع في اللحظة التي يعود فيها الخائن الجاسوس (المعترف بجاسوسيته مع حماس متفاخرا) محمد مرسي إلي الحكم ستتوقف العمليات الإرهابية في سيناء، لم يعد مرسي ولن يعود، وسيعلق في حبل المشنقة إن شاء الله وزمرة الإخوان الخونة الإرهابيين.

منذ هذا التاريخ الاسود ودماء شبابنا تسفك بالعشرات في الكتائب والكمائن والطرق والمدقات تنفيذا حرفيا لتهديدات الإرهابي المجرم يومذاك، كل المذابح الإرهابية في سيناء من رفح الاولي الي الثانية مرورا بالفرافرة. وكرم القواديس، وأخيرا في العريش في رقبة هذا الإرهابي القاتل (البلتاجي) القابع في سجنه يتلقي التهاني من إخوانه علي كل عملية تزهق أرواحا بريئة في سيناء، ويخزق أعيننا كل جلسة بأربعة أصابع ملعونة، من قطع الأصبع الخامس قادر علي قطع دابرهم.. وإن غداً لناظره قريب جداً.

البلتاجي هو القائد الفعلي للعمليات في سيناء، الإرهابي المجرم كان يعرف جيدا ما يقوله في رابعة، ويضمر وإخوانه شرا مستطيرا في سيناء، وبين رابعة وسينا طريق من الدماء سلكته هذه الجماعة الخائنة الفاجرة، ولن تعود عنه إلا بالقتل، اقتلوهم حيث ثقفتموهم، والفتنة أشد من القتل، وهؤلاء جماعة فتنة، جماعة الخوارج الذين فتنوا المسلمين في صدر الإسلام، ويعاودون الفتنة في آخر الزمان، ملعونون في كل كتاب.

وباعترافه شخصيا يمسك هو كل خيوط العصابات الإجرامية في سيناء، يستطيع إيقافهم، وتحريكهم، يمسك بمقاليد آلة الإرهاب الجهنمية التي تدور دورتها كاملة سفكا للدماء في سيناء،بتمويلات قطرية، وتخطيطات استخباراتية أمريكية، وبرعاية تركية فاضحة مفضوحة علي قنواتهم الربعاوية.

لا أذيع سرا، ولايحزنون، بين أيدي القضاء المصري المتباطئ، قضية كاملة بطلها الإرهابي الدولي محمد الظواهري (المسجون حاليا) شقيق الإرهابي الدولي أيمن الظواهري، وباعترافه الكامل ان نائب المرشد الإرهابي خيرت الشاطر (المسجون حاليا) حمله نحو 20 مليون دولار لتوصيلها إلي الإرهابيين في سيناء لإقامة ولاية سيناء الإسلامية أيام الجاسوس الخائن مرسي.

والتفاصيل يعلمها ويعلنها يوميا علي الهواء الشيخ نبيل نعيم، وبح صوته للتدليل علي خطورة هذا الاعتراف الخطير، وأهميته القصوي في إدانة هذا المجرم خيرت الشاطر ممول الإرهاب، وذراعه العسكرية محمد البلتاجي، والوصلة الإرهابية محمد الظواهري، والأخير اعترف علي نفسه وعلي المجرم الشاطر، كما اعترف الجاسوس بجريمته، ولا يزالون في السجون ينتظرون ثورتهم المزعومة، ولو علقوا في حبال المشانق لخشي حينئذ من في قلبه مرض إخواني في جحور المطرية.

لاتبحثوا عن القاتل بعيدا، القاتل بين أيديكم، البلتاجي وباعترافه كان مفوضا من مرشد الضلال لقتل أولادنا في سيناء لا تذهبوا بعيدا،هو من يعرف الإرهابيين في سيناء بالواحد، هو من زرعهم علي عينه، ورعاهم بأوامر مرشد الضلال، ومولهم، خلايا إرهابية حين حم القتال، وحده البلتاجي الذي أشار باكرا الي ما سيحدث في سيناء، كان واثقا من تفجر العمليات، وتوقفها في اللحظة التي يعود فيها الخائن إلي حكم مصر، وحده البلتاجي الذي كان يعرف، وحده من أعطي شارة بدء العمليات، من يبدأ العمليات هو من يستطيع إيقافها، هو من يمسك بدفتها، ويحركها كيف شاء، يمكرون ويمكر الله.

البلتاجي ليس محرضا فحسب، بل قائد العمليات القذرة، استجوبوه، اخرجوا منه ماخفي من أسرار العصابات المسلحة، أوكارها السوداء، خططها، إنهم يخططون لقتل الروح المعنوية للجيش المصري العظيم الذي قهر أعتي الجيوش،يكسرون نفس الجنود، خير أجناد الارض، يقتلون فلذات أكبادنا غدرا وغيلة، يكمنون جبنا، ولو ظهروا علي سطح الأرض ما لبثوا فيها طرفة عين، كانوا اتمسحوا من علي الارض، ولكنهم جبناء يكمنون ويضربون في خسة وجبن ونذالة.

ما نواجهه في سيناء يعرفه حق المعرفة هذا القاتل المجرم محمد البلتاجي ورجله الإرهابي العتيد عادل حبارة، وكلاهما بين أيدينا، هذا البلتاجي وجماعته ابتداء هذا البلتاجي وجماعته لا يساوون قلامة ظفر من قدم جندي مجند يحرس في سبيل الله، هذه المرة لن نذرف الدموع نطلب القصاص،إعدامهم حق، القصاص حق، وعد السيسي حق عليه، هو القائد وجنوده يذبحون بأيدي الإخوان المجرمة وتابعيهم الذين يحركهم البلتاجي وعصابته خارج السجون.. البقاء لله.

كتب : حمدى رزق