رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جوزيه الثعلب.. صائد البطولات

7-6-2017 | 14:16


«جئت للأهلى وهو عظيم وظل عظيما وسيظل عظيما»، بهذه الكلمات المعبرة والعميقة بدأ البرتغالى «مانويل جوزيه» أطراف الحديث معبرا عن سعادته الكبيرة، بحصد المارد الأحمر لقب الدورى رقم ٣٩ فى تاريخه.

جوزية الملقب داخل القلعة الحمراء بالثعلب صائد البطولات كان واحداً من اهم الشخصيات التى حرصت ادارة النادى على حضورها احتفالية الفوز بالبطولة الـ٣٩ واحتراماً له قرر حسام البدرى إيقاف تدريب الفريق لتحيته بمجرد دخوله ملعب التتش بالجزيرة قبل بدء احتفالية الفريق بالبطولة.

قال «الأهلى بيتى الكبير الذى أسعد دائمًا بالتواجد بداخله، وكشف جوزيه عن سبب حضوره الرئيسى، مؤكدا أنه حضر لتحية حسام البدرى المدير الفنى الحالى للفريق، مشددا على أنه عقد جلسة مع حسام غالى لكى يوصل للاعبين تحيته وتقديره هو وجميع اللاعبين الكبار الذين تدربوا تحت قيادته من قبل، امثال شريف إكرامى واحمد فتحى وسعد سمير واحمد فتحى وعماد متعب وعبدالله السعيد ووليد سليمان وحسام عاشور، هؤلاء من تبقى من عظماء جيل العظماء السابق، الذى حقق أكثر من ٢٠ بطولة للنادى فى الماضى. وأضاف جوزيه أنه يكن كل حب وامتنان، لكل شخص داخل منظومة النادى الأهلى، لأنه يعلم جيدا مدى حرص الجميع داخل القلعة الحمراء، على تقدم النادى وفريق الكرة، وتحقيقه جميع البطولات التى يشارك بها، وخص المدير الفنى شكره لإدارة النادى التى أرسلت له دعوة لحضور، احتفالية تتويج الفريق بلقبه المحلى رقم ٣٩ فى تاريخه.

وقال جوزيه منذ دخولى بوابة النادى، وأنا لدى شعور غريب لم أفهمه فى البداية، لكن عند دخولى ملعب التتش تفهمت هذا الشعور جيدا، لقد شعرت بحنين شديد لكل فرد داخل النادى، لقد حقق النادى تاريخى التدربيى فى كرة القدم، لا أحد يغفل ذلك على الإطلاق، أنا سعيد لتتويج الفريق، باللقب الأغلى والمحبب لهم، أنا أعلم ذلك جيدا درع الدورى يعد البطولة المفضلة لجماهير ولاعبى الأهلى، فى النهاية لا يسعنى إلا أننى أؤكد سعادتى بتواجدى وسط أصدقائى داخل النادى الأهلى، وفى النهاية أتمنى كل التوفيق للبدرى فى مشواره القادم مع الفريق، ويظل مسيطرا على البطولات دائما.

البطولات العديدة

وقد حضر «الداهية» البرتغالية وهو وصف مقصود، يمتلكه هذا الثعلب من فكر تدريبى، تمكن من خلاله تحقيق أكبر عدد من البطولات المحلية والإفريقية فى تاريخ أكبر ناد إفريقى، ووصل به للتتويج بجائزة نادى القرن الإفريقى، لما تحقق على مدى تاريخه من بطولات قارية، لم يصل لها فريق آخر من قبل.

فقد حقق الاسطورة البرتغالية، للقلعة الحمراء ما لم يحققه أى مدرب آخر، برصيد ٢١ بطولة، مع النادى، محليًا وإفريقيا، حيث حقق ٥ بطولات دورى، كما حقق بطولة كأس مصر مرتين، بجانب التتويج بكأس السوبر المصرى ٤ مرات.

وإفريقيًا، فحدث ولا حرج، فقد أضاف الداهية البرتغالية، البالغ من العمر ٧١ عاماً للأهلى الكثير من البطولات القارية، فى مقدمتها، الفوز بدورى أبطال إفريقيا ٤ مرات، بجانب الحصول على كأس السوبر الإفريقى ٤ مرات، إلى جانب الميدالية البرونزية.