أمر القضاء المكسيكي بوضع إميليو لوزويا، الرئيس السابق لشركة النفط المملوكة للدولة "بيميكس"، رهن الاحتجاز بسبب مسئوليته المزعومة في الاستحواذ على مصنع للأسمدة بسعر مبالغ فيه، حسبما أفاد مصدر قضائي.
يعتبر هذا القرار هو ثاني قرار يقضي بسجن إميليو لوزويا، الذي سُجن من قبل في 4 نوفمبر لتورطه في فضيحة شركة أودربرشت، عملاق البناء البرازيلي الذي وزع رشاوى مقابل الحصول على صفقات في العديد من دول أمريكا اللاتينية.
ويواجه إميليو لوزويا اتهامات بالفساد وغسيل الأموال لموافقته على الاستحواذ في عام 2014 على مصنع في مجموعة التوس هورنوس، بتكلفة إضافية قدرها 200 مليون دولار. وبلغ إجمالي قيمة الصفقة 500 مليون دولار.
وتورط في القضية ايضا الرئيس السابق لمجموعة التوس هورنوس، ألونسو أنسيرا، الا أنه تم اطلاق سراحه في أبريل بعد تعهده بتعويض شركة بيميكس بمبلغ 216.6 مليون دولار، في إطار اتفاق ينص على جدولة المبلغ على ثلاث دفعات حتى عام 2023.
وذكر مصدر قضائي أن لوزويا أعلن خلال الجلسة "أنه لا يقبل المسئولية عن الوقائع المنسوبة إليه". وتم القبض على إميليو لوزويا (46 عاما)، في إسبانيا في عام 2020 ثم تم تسليمه إلى المكسيك في يوليو من نفس العام. وكان قد قاد شركة بيميكس بين عامي 2012 و 2016.