رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«بلومبرج»: الإخوان سبب الأزمة بين قطر ودول الخليج

7-6-2017 | 22:14


كتبت: ميادة محمد

قالت مجلة بلومبرج في تقرير مفصل لها، إن الإخوان المسلمين هم من الأسباب الرئيسية في أزمة قطر مع الدول العربية.

وأشارت المجلة إلى أن الرياض وكل عواصم الخليج ترى أن قطر هي مصدر عدم الاستقرار بالمنطقة، موضحة أنها دولة صغيرة  لكنها غنية كثيرا، واعتادت على معارضة جهود جيرانها لعزل إيران التي تعد العدو  الأكبر لهم في الإقليم، كما تستخدم مواردها لدعم الجماعات الإرهابية، وكلما اندلعت التوترات فإن الدعم القطري للجماعة يحتل مكانة بارزة، فعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان، أثرت جماعة الإخوان المسلمين على أيدولوجيات عشرات الحركات الإرهابية من المحيط إلى الخليج.

وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية بلدان المنطقة حظروا جماعة الإخوان المسلمين، في حين أن أفرع الجماعة التي تتمتع بوضع قانوني في البلدان الأخرى أو الجماعات التي لها علاقة بهذا التنظيم، تسعى بكل جهد ليكون لها دورا سياسيا فعالا وقد يكون هدفها الوصول للحكم

ورصدت المجلة كيف انتشر فكر الجماعة من مصر إلى الدول الأخرى من خلال أعضائها الذين فروا من حكم عبد الناصر، حيث توغلوا في هذه الدول كجماعة دينية تقدم خدمات اجتماعية وبمرور الوقت وعندما تتاح لها الفرصة تتحول إلى السياسة، حتى وصلت إلى البرلمان في الكويت والبحرين والأردن على سبيل المثال، كما وصلت  للحكم في مصر لمدة عام، إلى أن تم الإطاحة بها، وهي حاليا تعد الحزب الحاكم في المغرب بعد أن احتلت رئاسة الوزراء، وكذلك الحال في تركيا من خلال رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية.

بينما وصل الإخوان إلى  قطر  بعد أن فر أعضاء الجماعة من المذبحة في حماة على يد حافظ الأسد ،حيث عملوا في الدوحة كمعلمين وموظفين حكوميين، وقد دعمتهم الدولة الخليجية ودعمت من خلالهم الجماعات الإسلامية الأخرى ،في حملة تهدف إلى تعزيز نفوذها

ولفتت المجلة إلى أن دول الخليج حاولت مرارا الضغط على الدوحة للتخلي عن دعمها للجماعة، ووصل الضغط إلى قمته في مارس 2014، عندما قررت كل من البحرين والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة سحب سفرائهم من الدوحة، وبالفعل غادر قطر 7 من قيادات الجماعة في مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية، مع تأكيد وزير الخارجية السابق خالد العطية أن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين.