رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ما هي السورة التي تعادل ثلث القرآن؟

12-11-2021 | 18:00


سورة تعادل ثلث القرآن

زينب محمد

 جاءت السنة النبوية بروايات متعددة بأن هناك سورة من القرآن الكريم تعادل ثلث القرآن، وهي سورة الإخلاص، فمن قرأ هذه السورة فكأنما قرأ ثلث القرآن من حيث الثواب، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» كل ما يتعلق عن معلومات عن السورة التي تعادل ثلث القرآن، ومحور السورة، وهي كالآتي:
سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن 
أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في العديد من أحاديثه أن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ».
ما ثبت عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:«أنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُها، فَلَمَّا أصْبَحَ جاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَذَكَرَ ذلكَ له، وكَأنَّ الرَّجُلَ يَتَقالُّها، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ».
قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «احْشُدُوا، فإنِّي سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، فَحَشَدَ مَن حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقَرَأَ: {قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ}، ثُمَّ دَخَلَ، فقالَ بَعْضُنا لِبَعْضٍ: إنِّي أُرَى هذا خَبَرٌ جاءَهُ مِنَ السَّماءِ فَذاكَ الذي أدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي قُلتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، ألا إنَّها تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ».

محور سورة الإخلاص
 يغلب على قصار السور تناول موضوعاً واحداً يدور عليه محور السورة، مما لا شك فيه أن سورة الإخلاص تناولت موضوع الوحدانية لله -تعالى-، لذا فهي تعد سورة التوحيد والتنزيه، وتجدر الإشارة إلى ثلاثة أمور:
أولها: انتفاء ورود كلمة التوحيد بهذه الصيغة اللغوية في القرآن الكريم، والتعبير عنها بصيغة الواحد، أو الأحد وهي التي وردت في سورة الإخلاص، حيث قال الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد).
ثانيها: إن الوحدانية تعني؛ الانفراد والاختصاص، أي أن الله -تعالى- مختص ومنفرد دون خلقه، وأما أقسامها فهي ثلاثة: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.ِ