قال الدكتور مجدى علام، الخبير فى شئون البيئة، إن دول العالم الكبرى تتصارع على استضافة المؤتمرات الدولية الضخمة والتي تعد بمثابة شهادة على تقدم الدولة، وقدرتها على استيعاب عدد ضخم من ممثلي الدول يصل إلى نحو 10 آلاف شخص؛ مما يدعم شهرتها سياحيًا.
وأوضح علام، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن استضافة مصر للمؤتمرات العالمية يوفر الترويج السياحي والسياسي لها حول استقرار الدولة المصرية وانفتاحها على العالم، بالإضافة إلى إعطاء الدولة أهمية فيما يتعلق بقضية المناخ، منوهًا بأن مصر من أكثر الدول المتأثرة بقضية المناخ على الرغم من عدد تسببها في أزمة التغيرات، إذ أن حصيلة مصر وإفريقيا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تتجاوز 4%.
وأكد أن مصر هى الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تقدمت بطلب استضافة لمؤتمر المناخ، وحصلت على دعم دول القارة، وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، أي أنه إجماع دولي على أحقية مصر في استضافة مؤتمر المناخ في دورته المقبلة رقم 27؛ مما يعطي مصر ثقلها كدولة ذات تأثير إقليمي ودولي.
وأشار الخبير الدولي فى شئون البيئة، إلى أن أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ، تكمن في أنه بمثابة شهادة دولية على تقدم مصر واستقرارها؛ مما يعود عليها بالعديد من المميزات على رأسها إضافة مصدر دخل جديد للدولة وتوفير الدعاية لمدينة شرم الشيخ المستقبلة للمؤتمر، والترويج السياحي لها.
مؤتمر المناخ 2022
يشار إلى إعلان مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، المنعقد في جلاسكو، رسميًا، اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة، COP 27 في مدينة شرم الشيخ في 2022.
ورحبت وزيرة البيئة المصرية بجميع الأطراف للتلاقي العام القادم في COP27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والأفريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف.