بدأت فاعليات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، اليوم الجمعة، بالعاصمة الفرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعماء ورؤساء حكومات ومسئولي حوالي 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية؛ لبحث سبل توفير دعم دولي للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
وتنظم المؤتمر، الحكومة الفرنسية، بالتعاون مع الأمم المتحدة وحكومات ألمانيا وإيطاليا؛ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة في تلك الدولة.
وسوف يؤكد الرئيس السيسي، في كلمته خلال أعمال مؤتمر باريس، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر المقبل، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ومن المقرر أن تركز كلمات الزعماء المشاركين بالمؤتمر على ضرورة المضي قدمًا في الترتيبات المتعلقة بإجراء الانتخابات الليبية وإزالة العقبات التي تعرقل إجراءها.
كانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد أعلنت مؤخرًا أن مؤتمر باريس يهدف إلى توفير قوة دافعة دولية للانتخابات اللبيبة المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل ومناقشة سبل خروج القوات الأجنبية ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا.