رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ما المطلوب حتى يكون الإنسان مؤمنًا؟ «الإفتاء» توضح

12-11-2021 | 21:48


دار الإفتاء

محمد هلال

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول متى يكون الإنسان مؤمناً، وما هو المطلوب حتى يكون مؤمنا؟

ما المطلوب حتى يكون الإنسان مؤمنًا؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، ردا على هذا السؤال، أن القلب جزء من الإنسان ومن جوارحه، فإذا كان الإنسان يقرُ بإيمانه باللسان ويعمل عملًا  كاملًا بأركان الإسلام، فالقلب يصدق على ذلك،لان القلب عضو من أعضاء الإنسان داخل جسده الذي يقوم بعمل أركان الإسلام، لكن الشخص نفسه لا يجعل القلب يصدق أو يكذب، ولأن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء، وجسد الإنسان كله خاضع لله.

معني الإيمان

الإنسان المؤمن عن عقيدةٍ راسخةٍ ثابتةٍ فالله سبحانه وتعالى يجعل قلبه مليئًا بالإيمان، والذي يجب عليك أن تفعله لكي تكون مؤمنًا هو أن تؤمن، بالله وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقضاء خيره وشره وحلوه ومره، وأن تُقرَّ باللسان، وأن تعمل بالعقل والجسد والجوارح، وأن تؤدي أركان الإسلام الخمسة، فإذا ما قمت بكل هذا في خشوع وخضوع وإيمان فالله سبحانه وتعالى يجعلك مؤمنًا ويعينك على فعل الخير، لأن اللسان يُقرُّ بما يصدقه القلب.

الإيمان بالله

وهو أن القلب بطبيعته يتبع الجسد ويتبع اللسان، فإذا خالف اللسان القلب يكون نفاقًا، لأن اللسان لا بد أن يعبرَ عما في قلبه وعقله، فإذا عبر اللسان بما ليس في قلبه فيظهر ما يخفيةِ القلب فيكون آثمًا وكاذبًا ومنافقًا.

واستشهدت بقول الله تعالي: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ» الأنفال 24، قال ابن عباس، «يحول بين المؤمن والكافر» وقال السدي، «لا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر إلا بإذنه، أي مشيئته»، وقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر بقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك» رواه الترمذي وأحمد