قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن بعض جمهور العلماء ذهبوا إلى جواز  بيع وشراء وتربية القطط، لأنها من الحيوانات الطاهرة التي ينتفع بها، فعن كبشة بنت كعب بن مالك، أن ابا قتادة دخل فسكبت له وضوءاً، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة فرآني أنظهر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنه أخي؟ فقلت: نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات«أخرجه أبو داود.

وينبغي الالتزام بعدة ضوابط عند اقتناء القطط فى المنزل منها:

أولا: عدم تجويع القطط أوإيذائها، فعن أبن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »دخلت امرأة النار فى هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من حشاش الأرض«اخرجه البخاري.

ثانيا: عدم الإسراف في نفقة القطط: كما يفعل بعض الناس، فيخرجون عن حد التوسط والإعتدال في الإنفاق على طعامها وعلاجها.

ثالثاً: الحرص على عدم إقتناء الفصائل المفترسة منها، حتى لا يضر الإنسان نفسه وأهل بيته، فالقاعدة الشرعية تقرر أنه: »لاضرر ولا ضرار«..