أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، أن الدعم في مصر أسير سياسات بداية من المظاهرات في عهد زكريا محي الدين، بسبب رفع الأسعار وتم الرجوع فيها، والمثل الأبرز في عهد السادات بعدما تراجع عن رفع الأسعار بعد التحرك الشعبي، وهذا جعل جميع الحكومات التي جاءت بعده لا تفكر في تحريك أسعار الدعم.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري، في برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»، أن الرئيس الراحل حسني مبارك لم يتخذ إجراءات لترشيد الدعم خوفًا من غضب الشعبي، وظل الجميع من فترة السادات حتى 2014 لا يتخذون القرار الصحيح فيما يتعلق بالدعم.

وأوضح أن تأجيل ترشيد الدعم جعل هناك خطورة كبيرة على الموازنة، وإذا اتخذت الحكومات السابقة منذ عهد الرئيس السادات وحتى عهد مبارك قرارات بإعادة هيكلة الدعم والرفع التدريجي ما كانا وصلنا هذه المرة.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى بعد توليه الحكم اتخذ قرار هيكلة الدعم، وبدأ برفع تدريجي في أسعار الكهرباء والمحروقات، وقال الرئيس السيسي إنه لا يبحث عن الشعبية ولكنه يريد الإصلاح الهيكلي.