أقيمت بمعرض فيصل السادس للكتاب الذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. هيثم الحاج علي، في الفترة من 4 إلى 13 يونيو ( 9-18 رمضان)، ندوة بيت العائلة المصرية، شارك فيها د. مسعد عويس مقرر لجنة الشباب، وفضيلة الشيخ الدكتور صلاح السيد ممثلا عن مجمع البحوث الإسلامية، وأدارها د. طارق منصور منسق بيت العائلة المصرية. 

وقال د. طارق منصور "إن بيت العائلة يعمل على تحقيق الأمن الفكري ويحافظ على وحدة الوطن، وجاءت الفكرة لفضيلة الإمام الأكبر واتفق مع بابا الكنيسة آنذاك على إنشاء بيت العائلة المصرية، والاختلاف هو سنة الله في الأرض وليس الخلاف ويجب أن نتعايش جميعا، ولكن ما يتسبب في حدوث هذا الخلاف عدة أشياء مشاكل التعليم ومشاكل الثقافة، ويجب أن نعمل حل هذه المشاكل ونحن كمصريين قلوبنا معلقة بالأماكن والبلاد المقدسة ومصر هي أرض الأنبياء".

وتحدث الشيخ صلاح السيد عن كيفية مواجهة الإرهاب وقال: إن الإرهاب أصبح خطرا على العالم كله والإرهاب لا يمت للدين بصلة، وليس له وطن ولا انتماء وليس له هدف إلا التخريب وينبغي أن نحصن أنفسنا وأولادنا ضد أي فكر متطرف وأن نتكاتف معا ضد الإرهاب.

وأضاف: "كل الأديان التي أتت جاءت من عند الله جاءت للإنسانية كلها لأنه رب العالمين وليس لفئة معينة دون أخرى، والإسلام جاء رحمة للعالمين بنص القرآن الكريم الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتعددية العرقية والدينية كانت موجودة منذ القدم في المدينة وكانوا متآلفين.

وتابع: إن بلدنا مصر تستأبى على الأعداء أيا كانوا هؤلاء الأعداء. وينبغي أن لا نتكاسل عن العمل وأن نتقن فى عملنا وتجد ونجتهد لتتقدم بلدنا وتحافظ عليها، والتصدي لمن يثيرون الفتن.