هل تريد أن تشعل سيجارة؟، لحظة سوف أحضر الحفار لإشعال الولاعة، هذا ما يقوم به العامل الفيتنامي الماهر جدًا والمحترف في التعامل مع الحفارة الخاصة به.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس" للمقاطع المصورة فإن أحد العمال في فيتنام ، والذي يعمل على الحفار، أصبحت له القدرة على الاحتراف في استخدام الحفار، لدرجة أنه يمكنه بالفعل استخدامها لإشعال ولاعة السجائر.

تظهر اللقطات كيف أنه قام مرتين متتاليتين بإشعال شعلة الولاعة ، وهي خدعة تتطلب أقصى درجات الدقة وسنوات عديدة من التدريب.

لقد كان يقود الحفار الخاص به منذ حوالي خمس سنوات تقريبًا، ولأن العمل لم يصبح مرضيا بدرجة كافية، بسبب جائحة كورونا وندرة الأعمال التي يقوم به،  بدأ في العمل على مهاراته الدقيقة لجميع أنواع الأعمال المثيرة مثل هذه.

والحفار هو آلة ضخمة تعتبر من المعدات الثقيلة المخصصة للأعمال الضخمة من هدم وحفر وجر ورفع، وأضخم تلك الحفارات تعمل في استخراج الفحم من مناجم سطحية، وتصل كتلة الرافعة نحو 2000 طن. 

تتكون الحفارة المعتادة من طفرة (حفار)، ودلو ضخم وسيارة شاحنة ومنصة للقيادة، ويوجد على المنصة دوارة تعرف باسم "منزل"، وكل حركة ووظيفة تقوم بها الحفارة يعتمد على استخدام السوائل الهيدروليكية التي تعمل بالضغط، سواء كان ذلك مع الكباش أو المحركات الخاصة بها.

أما  المهمة الأساسية للمحرك في الحفارات هو تحريك المضخات الهيدروليكية حيث تعمل المضخات الهيدروليكية على القيام بالحركة في اتجاهات يمكن لقائد الحقارة التحكم فيها وتوجيهها. ويوجد عادة ثلاثة من المضخات الرئيسية في الحفارة، وأحيانا يزيد العدد حسب الحاجة والغرض. 

ووظيفة المضخات هو نقل الحركة بما يصل إلى 5000 رطل / بوصة مربعة للكباش الواحد، وتكون المضخة الثالثة وظيفتها هي الضخ تجريبي للمراقبة، وهذا الضغط الأدنى لها يعادل حوالي (700 رطل/ بوصة مربعة) وتعتبر وظيفتها السيطرة على صمامات التخزين المؤقت، وهذا يسمح بخفض الجهد المطلوب عند التشغيل والضبط.