تعرضت مدينة ليفربول، أمس الأحد، إلى حادثة وصفتها الشرطة البريطانية، اليوم، بكونها حادثة إرهابية، تسببت في مقتل رجل، وكانت تستهدف سيارة أجرة أمام مستشفى للنساء في المدينة.

ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام قالت الشرطة البريطانية، اليوم، إن انفجارًا في سيارة أجرة خارج مستشفى في إنجلترا أدى إلى مقتل رجل، ونجم  الانفجار عن عبوة ناسفة ويُعامل على أنه حادث إرهابي، لكن الدافع لا يزال غير واضح.

وقال روس جاكسون، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد في مستشفى ليفربول للنساء نتج عن «اشتعال عبوة ناسفة» أدخلها أحد الركاب في السيارة.

وتوفي الراكب في الانفجار والحريق الذي أعقبه، وأصيب سائق التاكسي.

وقال جاكسون: «ستستمر التحقيقات الآن في السعي لفهم كيفية صنع الجهاز، والدافع وراء الحادث، وفهم ما إذا كان أي شخص آخر متورطًا فيه».

أربعة مُشبه بهم
ألقت الشرطة البريطانية القبض على ثلاثة رجال في العشرينات من العمر في أماكن أخرى بالمدينة بموجب قانون الإرهاب أمس الأحد، واحتُجز رابع اليوم الاثنين. وقالت الشرطة إنه يعتقد أن جميعهم «شركاء» للراكب القتيل.

ومن المقرر أن يرأس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماعًا للجنة أزمة كوبرا الحكومية يوم الاثنين ردًا على الانفجار.

وأُثِيرت الشكوك حول الدافع وراء الانفجار بسبب التوقيت، قبل الساعة 11 صباحًا بقليل في إحياء ذكرى يوم الأحد، وهي اللحظة التي يقيم فيها الناس في جميع أنحاء بريطانيا صلاة تخليدًا لذكرى القتلى في الحروب.

وقال جاكسون إن المحققين لم يعثروا على صلة بأحداث إحياء الذكرى، «لكن هذا خط تحقيق نتبعه».

وأضاف جاكسون أن الشرطة ستعمل الآن على فهم كيفية صنع الجهاز وما إذا كان أي شخص آخر متورطًا في الحادث.

بطولة سائق التاكسي

في وقت سابق يوم الاثنين، أشادت عمدة ليفربول جوان أندرسون بالتصرفات «البطولية» لسائق التاكسي.

وقالت أندرسون لبي بي سي إن السائق نزل من السيارة وأغلق الأبواب قبل وقوع الانفجار يوم الأحد.

وقالت أندرسون عن الحادث: «نجح سائق التاكسي في جهوده البطولية في تحويل مسار ما كان يمكن أن يكون كارثة مروعة للغاية في المستشفى»