لاتفيا وليتوانيا وإستوانيا تؤيد في بيان مشترك الإجراءات البولندية لحماية حدود الاتحاد الأوروبي
أعلنت ثلاث دول أوروبية، هي لاتفيا وليتوانيا وإستوانيا، اليوم الإثنين، دعمها الكامل لما تقوم به بولندا لحماية الحدود الأوروبية على خلفية أزمة المهاجرين على الحدود البولندية-البيلاروسية.
وأصدر رؤساء الدول الثلاث بيانا جاء فيه: "يدين رؤساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الإجراءات التي اتخذها نظام (رئيس بيلاروسيا) لوكاشينكو باستخدام المهاجرين لأغراض سياسية ... ونعبر عن دعمنا الكامل للإجراءات التي تتخذها بولندا لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، بحسب وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأعلن رؤساء الدول الأوروبية الثلاث، أن المهاجرين المتواجدين في بيلاروسيا يُجبرون على انتهاك حدود الاتحاد الأوروبي.
وقال الرؤساء الثلاثة في بيان: "قلقون بشأن أمن ومراعاة حقوق المهاجرين في بيلاروسيا، والذين يُجبرون على انتهاك حدود الاتحاد الأوروبي".
وجاء في البيان: "نحن رؤساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ... ندعو سوية قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية في بلدان منشأ الهجرة غير الشرعية".
وأضاف البيان :"ندعو المنظمات الدولية ذات الصلة إلى المشاركة بنشاط في حل الوضع القائم ... وقد قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتقييمه بالفعل، وندعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، والمنظمة الدولية للهجرة".
كما أعرب رؤساء الدول الثلاث عن دعمهم للدول والمؤسسات الأوروبية على خلفية الأزمة الحالية.
هذا وتشهد الحدود بين بيلاروسيا وبولندا توترات، منذ عدة أيام، على خلفية تكدس آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد رفض السلطات البولندية السماح لهم بالدخول، ونشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.
ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بافتعال أزمة المهاجرين، الذين يريدون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية.
وفي ذات السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي مجددا أنه يعتزم فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا؛ في وقت تتصاعد فيه أزمة المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا.