رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسؤول في طالبان يصف أزمة الغذاء في أفغانستان بـ«إرث النظام السابق»

15-11-2021 | 19:14


أزمة الغذاء في أفغانستان- أرشيفية.

داليا شافعي

ألقى أحد مسؤولي حركة طالبان باللوم في أزمة الغذاء بالبلاد على الحكومة السابقة، وسط تحذيرات من الامم المتحدة بتعرض 22 مليون أفغاني لنقص حاد في الغذاء خلال أشهر الشتاء.

وذكرت «وكالة الأنباء الفرنسية» أن نائب وزير الصحة في حركة طالبان قال، اليوم الإثنين، إن أزمة الغذاء في أفغانستان «إرث» للحكومة السابقة، واتهم المجتمع الدولي بالفشل في الوفاء بوعوده بالمساعدة.

وحذرت الأمم المتحدة من نقص الغذاء في أفغانستان أثناء الشتاء بسبب الآثار المشتركة للجفاف الناجم عن الاحتباس الحراري، والأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سيطرة طالبان.

وقال نائب وزير الصحة عبد الباري عمر في مؤتمر صحفي في كابول:  «هناك مشكلة مهمة للغاية تُركت كإرث من النظام السابق وهي سوء التغذية».

واستشهد بأرقام برنامج الغذاء العالمي التي تظهر أن 3.2 مليون طفل أفغاني دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام، وقال إن الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفي لتفادي كارثة.

وأضاف: «على مدى عشرين عامًا، ظل القطاع الصحي معتمدًا على المساعدات الخارجية. ولم يتم القيام بأي عمل أساسي ... لذلك يمكن للبنية التحتية للرعاية الصحية ومواردها يمكن أن تنجو».

وتابع أن المانحين الأجانب والمنظمات غير الحكومية قاموا بتمويل كل شيء، مُضيفًا: «لم تُبنَ مصانع، ولم تُستخدم الموارد المحلية».

وتساءل: «كيف يمكننا تقديم الخدمات في حال تقلص الموارد الخارجية وقطعت المنظمات الدولية مساعداتها؟» 

وقال إن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ووكالة التنمية الأمريكية (USAID) لا يفون بالوعود التي قطعوها على أنفسهم لشعب أفغانستان، مُشيرًا إلى أن تلك الوكالات غيرت التزامتها تجاه الشعب عندما حدث تغيير للنظام.

وجمد المجتمع الدولي المساعدات التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد بشدة مع تولي حركة طالبان للحُكم في أفغانستان.