كتب إسلام أحمد:
"بيشك في سلوكى دون أية دلائل أنا ماعملتش حاجة وحشة في حياتي.. لكن ده حظ ونصيب.. وأنا راضية بنصيبي، الحمد لله استحملت ظلمه كتير لكن الإهانة بدون سبب أنا مش قادرة عليه".. بتلك الكلمات وقفت ليلى ممسكة بأوراق دعوى خلعها من زوجها الذى لم يراعِ وقفة زوجته معه خلال مرضه، وقفت ـمام محكمة الأسرة بزنانيرى والدموع تنهمر من عينها.
تقول ليلى السيد، لـ44 سنة، إنها من "بيئة راقية" وتزوجت من زوجها الذى يبلغ من العمر ٥٥ عامًا، ورزقت بثلاثة أولاد أحدهم في المرحلة الجامعية والثاني في الثانوية العامة، وولد صغير.. مؤكدة أنها عاشت معه "على الحلوة والمرة".
وأكملت أن زوجها أُصيب بوعكة صحية جلست معه فترة طويلة حتى أتم الله شفاءه لكنه أُصيب بمرض الوسواس وعدم الثقة والإساءة للزوجة بشكل بشع، من تكرار التعدي عليها بالضرب حتى طلب الأبناء إقامة دعوى خلع ضد أبيهم قائلة: استحملت ظلمه كتير لكن الإهانة وضربي من غير سبب وضربي ليل نهار دون أسباب واضحة.. ما بقتش قادرة أستحمله.. تحملت معه أيام مرضه وصبرنا سويا حتى تجاوزنا تلك المرحلة الصعبة من حياتنا وكنت أنا الراجل والست في نفس الوقت.. ومسئولية تربية أبناء في مراحل عمرية مختلفة أمر صعب ومرهق جدا.. لكنه لم يراعِ ذلك واستمر فى معاملته السيئة بدون سبب فطلبت الطلاق منه فرفض فقررت أن أخلعه".