رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"مقاطعة دبلوماسية" أمريكية مرتقبة للألعاب الأولمبية الشتوية في الصين

17-11-2021 | 11:49


البيت الابيض

دار الهلال

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "مقاطعة دبلوماسية" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في فبراير المقبل في الصين، وذلك احتجاجًا منها على انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد، حسبما ذكرت الليلة الماضية صحيفة "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر هويتها، قولها إن البيت الأبيض سيعلن قريبًا أنّ أولمبياد بكين الشتوي لن يحضره الرئيس بايدن ولا أيّ مسؤول حكومي أمريكي آخر، في "مقاطعة دبلوماسية" ستتيح للولايات المتّحدة الاعتراض على الانتهاكات التي يتعرّض لها المسلمون الأويغور في الصين وستمكّن في الوقت نفسه الرياضيين الأمريكيين من المشاركة في الألعاب.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن "يوافق" الرئيس بايدن بحلول نهاية نوفمبر الجاري على هذا الخيار الذي أوصى به مستشاروه رسميًا. وردًّا على سؤال عن احتمال مقاطعة الولايات المتّحدة لهذه الألعاب، اكتفى متحدّث باسم البيت الأبيض أمس بالقول إنّ هذا الموضوع لم يثره بايدن مع نظيره الصيني شي جينبينج خلال القمّة الافتراضية التي جمعت بينهما مساء الاثنين، من دون أن يجيب على فحوى السؤال. لكنّ عددًا من أعضاء الكونجرس سارعوا إلى الترحيب بهذا القرار المحتمل، حتى قبل صدوره رسميًا.

وقال السناتور الجمهوري ميت رومني في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "لقد طالبت منذ فترة طويلة بمقاطعة دبلوماسية لألعاب بكين وآمل أن ترسل الحكومة رسالة قوية إلى الحزب الشيوعي الصيني من دون أن تعاقب الرياضيين الأمريكيين". وبدوره، قال السناتور جيم ريش، كبير الأعضاء الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، في بيان إنّ صدور مثل هكذا قرار عن البيت الأبيض سيكون "الخيار الصحيح".

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديموقراطية نانسي بيلوسي، دعت في مايو الماضي إلى "مقاطعة دبلوماسية" للألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين، في موقف أثار يومها غضب السلطات الصينية.

لكنّ عددًا من صقور الحزب الجمهوري يطالبون بايدن بالذهاب أبعد من ذلك، إذ يحضّونه على مقاطعة الأولمبياد بالكامل سواء على المستوى الدبلوماسي أم على المستوى الرياضي.