تواصل وزارة الثقافة برئاسة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة اهتمامها بالشأن الفني وجمالياته، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث شارك نادي أدب قصر ثقافة دمياط التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله بالتعاون مع المنتدى الثقافي لطلائع مديرية الشباب والرياضة بدمياط بندوة عن "الزخرفة الشعبية وزخرفة ونحت اللغة" حاضرها دكتور طارق عبد الحي المدرس بقسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط.

جاء عبد الحي بتعريف أول المصطلحات وهو "مورفولوجيا الزمكان" فالمورفولوجيا تعنى الشكل وإعادة التشكيل، أما الزمكان هو الزمان المرتبط ببقعة من الأرض يقطن عليها مجموعة بشرية لهم صفات وموروثات وثقافات معينة، كما ربط بين مورفولوجيا ومصطلح "نحت اللغة" وأعطى أمثلة كثيرة من أسماء شوارع تحمل أسماء أمراء ومشاهير وتغيرها مع الزمن لمعنى آخر تماما وأحيانا لا يحمل معنى محدد، وهنا اتجه إلى الجمع بين الفن والأدب واللغة.

وواصل عبد الحي غوصه في ثنايا اللغة وفرق بين الجسم والمادة والروح غير المادية، وكيف للدين الإسلامي نظرة تربط وتجمع بين الفن والأدب واللغة، وعن الفن الإسلامي شرح عبد الحي كيف تكلم الفنان المسلم عن الروح والجسد في علاقتهما المتطابقة برسوماته والعلاقة الأدبية للعرائس الإسلامية التي توجد أعلى المساجد ناظرة للسماء .

وضمن جهود الدولة لدعم الحرف اليدوية نفذ قصر ثقافة دمياط ورشة أشغال يدوية لعبير يوسف والتدريب على صنع مفارش الكروشية .