أوضحت النشرة اليومية الصادرة عن جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن أقصى حمل "كمية الطاقة المطلوبة من المشتركين"، التي تم تسجيلها مساء أمس الأربعاء 28800 ميجاوات، وأدنى حمل سجل 21694 ميجاوات.

وأشارت النشرة إلى أن الحمل الأقصى كميات الكهرباء المطلوبة من المواطنين في ساعات الذروة المسائية المتوقع، مساء اليوم، سيسجل 28650 ميجاوات، بمعدل انخفاض عن أقصى حمل خلال أمس بـ150 ميجاوات فقط.

كما أفادت النشرة بأن فائض الأحمال كميات الطاقة المتوافرة من محطات إنتاج الكهرباء بما يزيد عن طلب المشتركين"، مساء اليوم، سينخفض مساء اليوم ليسجل 6950 ميجاوات.

وهو ما أرجعه مصدر مسئول بالجهاز القومي للتحكم في الكهرباء، إلى أن الارتفاع الكبير في الطلب على الكهرباء على مدار أمس الأربعاء واليوم، بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد حاليًا، منوهًا بأن وصول الحمل الاقصى لقرابة الـ29 ألف ميجاوات، كان مخططًا له نهاية يوليو المقبل أو مطلع شهر اغسطس المقبل، كونها فترة ذروة الصيف، إلا أن موجة الحر الشديدة أربكت الأمور، مؤكدًا أن الانقطاعات مستبعدة.

وأضاف المصدر لـ"الهلال اليوم"، أن الحمل الأقصى المسجل أمس، هو أكبر أقصى حمل خلال العام الجاري، ولم تضطر الوزارة لقطع التيار، لافتا إلى أن الفائض انخفض لـ6950 ميجاوات بسبب الحر، حيث إن المحطات المتاحة والجاهزة لتوليد الكهرباء تقدر بـ35 ألف ميجاوات.

هذا ولم ينقطع التيار الكهربائي على مدار يوم أمس، كما أنه من غير المتوقع انقطاع التيار الكهربائي عن أي من المناطق أو المحافظات بمصر، جراء تخفيف الأحمال، إلا في حالات الطوارئ.