رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منظمة خريجي الأزهر تحتفل بالطلاب الوافدين الجدد بالتعاون مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة

18-11-2021 | 16:23


الدكتور نظير عياد

إيمان مجدي

قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن العلاقة بين مصر وإندونيسيا علاقة خاصة لها بعد تاريخي، موضحا أن عمق العلاقات بين مصر وإندونيسيا يرجع إلى عدة عوامل منها إقبال الطلاب الوافدين على الدراسة في الأزهر الشريف، الذي يحتضنهم لينهلوا من علومه وفكره المستنير؛ ليكون لهم مظلة تقيهم من براثن الأفكار المتشددة والمغلوطة.

وطالب أمين عام مجمع البحوث، في كلمته خلال فعاليات الحفل الذي أقامته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع سفارة إندونيسيا واتحاد طلاب إندونيسيا، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمناسبة استقبال الطلاب الجدد من دول شرق آسيا- بضرورة استمرار الروابط بين الأزهر وإندونيسيا عن طريق المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، واصفا إياها بجسر التواصل لنشر الوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

بدوره، أشار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى أن الأزهر الشريف ملك للعالم أجمع؛ لما يتميز به من وسطية واعتدال وتعددية فكرية، وهذا ما دفع العالم للوثوق فيه وفي علمائه وعلومه، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يدرس فيه ما يزيد على 33 ألف طالب وافد، من أكثر من مائة جنسية مختلفة، مشيرا إلى أن من أكثر الطلاب جنسية دراسة في الأزهر الشريف هي دولة إندونسيا، مؤكدا عمق العلاقات بين مصر وإندونسيا.

وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين يأتي إيمانا من مؤسسة الأزهر الشريف بأنهم خير سفراء له، وطالبهم بالحرص على تلقي العلم في الأزهر الشريف؛ لأنه منبع الوسطية والاعتدال وحذرهم من التيارات المتطرفة التي تبنت هدم الأوطان وتخريب المجتمعات.

ونقل أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحيات فضيلة الإمام الأكبر للطلاب الجدد، مؤكدا دعمه الكامل لأبنائه الوافدين من شتى بقاع الأرض، وطالبهم بالحفاظ على أمانة نقل العلم؛ ليكونوا خير سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.

من جهته، قال الدكتور عبد الدايم نصير أمين عام منظمة خريجي الأزهر ومستشار فضيلة الإمام الأكبر إنه علينا أن نعي التحديات التي تواجه العالم أجمع وخاصة العالم العربي والإسلامي، مؤكدا أننا مطالبون بتوضيحها ومواجهتها بالعلم والثقافة والتكنولوجيا.

وأضاف أمين عام المنظمة، أن "هناك انحرافا شديدا يموج به عالم اليوم، ويشوبه الكثير من الأفكار المتشددة والمغلوطة، وعلينا أن نحارب ذلك بالفكر المستنير والعمل الدؤوب".

وألقى محمد آجي سوريا، نائب السفير الإندونيسي، كلمة نيابة عن سفير إندونيسيا بالقاهرة، قال فيها: "إن الأزهر الشريف دائما قبلة العلم والعلماء ومركز الإشعاع الحضاري والإنساني للبشرية أجمع، وجامعة الأزهر هي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم وقد تجاوز عمر الأزهر الشريف أكثر من ألف عام، وخلال هذه السنوات الطويلة قدم الأزهر الشريف مساهمة كبيرة للعالم الإسلامي من خلال نشر الفكر الإسلامي المعتدل والدعوة الإسلامية والخدمة الاجتماعية وغيرها كثير، وقد تخرج من هذه المؤسسة العريقة كبار العلماء الذين نفخر بهم وبعلمهم وإخلاصهم وخدمتهم للإسلام والمسلمين".

حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات وممثلي السفارات والطلاب من مختلف الجنسيات.