دافع وزير الرياضة البريطاني، نايجل هادلستون، اليوم الخميس، عن ملف ترشيح بلاده لاستضافة كأس العالم 2030، رغم الأحداث التي وقعت على هامش نهائي بطولة أمم أوروبا الأخيرة اليورو 2020.

وأكد هادلستون أن الملف البريطاني لا يزال قائما، وأنه رغم تضرره لم يخرج عن مساره.

واعتقل 90 شخصا في لندن على هامش النهائي الأوروبي، الذي جمع إنجلترا وإيطاليا وفازت به الأخيرة بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1)، وتسلل المئات إلى ويمبلي، بالإضافة إلى الأضرار التي حدثت في جميع أنحاء المدينة.

الأمر الذي كلف المنتخب الإنجليزي اللعب مباراتين دون جمهور، وغرامة قدرها 100 ألف يورو.

وقال هادلستون عن ذلك: "ألوم أولئك الذين شاركوا في مثل هذا السلوك الحقير، جراء الاستخفاف بالرياضة الوطنية، وتهديد جهودنا الرامية إلى إظهار أننا قادرون على تنظيم كأس العالم".
وتابع: "ومع ذلك، في المحادثات التي أجريناها اعترفنا بأنه كان حادثًا عارضيًا، وأكدنا أننا نستطيع تنظيم فعاليات.. لا أعتقد أن ما حدث في ويمبلي سيكبح ترشيحنا".

وتأتي تصريحات الوزير، بعدما قال برلمانيون إن الدراسة السابقة لتقديم ملف الترشح، والتي تُقدر تكلفتها بنحو 11 مليون جنيه إسترليني "لا معنى لها"، لأنه "من المستحيل الفوز" باستضافة المونديال.
وفي السباق لتنظيم هذه النسخة، يتواجد أيضا المغرب، والملف المشترك لإسبانيا والبرتغال، وكذلك الملف المشترك لأوروجواي وباراجواي وتشيلي والأرجنتين.