شاركت «مصر للطيران» في تجربة دولية لإدارة الأزمات والمخاطر لمجابهة الكوارث الطبيعية والتي قد تؤثر سلبًا على تشغيل رحلات الشركة، بالتعاون مع عدد من منظمات الطيران الدولية وكبرى شركات الطيران.

واتخذت التجربة أزمة انفجار بركان أيسلندا كنموذج للأزمة التي قد يتعرض لها تشغيل الشركة.

وقام مركز العمليات الجوية بمصر للطيران بتدريب فريق الأزمات والذي يضم ممثلين عن كافة قطاعات الشركة على التعامل مع هذه الأزمة وفقًا للمعايير الدولية بما يضمن تحقيق الأمن والسلامة الجوية، في ظل عدم انتظامية التشغيل الذي تؤدي إليه انتشار هذه السحب من الركام البركاني و الناتجة عن نشاط البركان.

وفي الإطار نفسه، قام مركز العمليات الجوية بغرفة الأزمات بمصر للطيران بعمل تجربة أزمات داخلية على مستوى الشركة، تحاكي تعرض إحدى رحلات الشركة للركام البركاني وكيفية التعامل معها في حال تسببها في حدوث عطل فني للطائرة.

جاء ذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات والمتمثلة في مركز أزمات وزارة الطيران المدني، وقطاع المراقبة الجوية وإدارة عمليات هيئة ميناء مطار القاهرة.

ونجح فريق إدارة الأزمات بمصر للطيران في التعامل مع التجربة حتى هبوط الطائرة اضطراريا بسلام في مطار القاهرة الدولي.