فيليسيا فلاهيرتي 26 عامًا من ماريلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، اعمل كحورية بحر محترفة. 

وعلى حسب ما أوردته صحيفة " ديلي ستار " البريطانية فقد توجت مؤخرًا ملكة جمال ميرميد الولايات المتحدة الأمريكية حيث أرادت أن يأخذ حبها للماء خطوة أخرى لتقرر أن تصبح حورية بحر محترفة.

بدأت فيليسيا فلاهيرتي، بالعمل في مهنة غير عادية تحت الماء منذ ثماني سنوات، عاقدة العزم على النجاح، حيث حصلت على شهادة غوص سكوبا وشهادة الغوص المجاني قبل أن تشتري أول ذيل لحورية البحر.

الآن تؤدي دورها في الغواصات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتنفق الآلاف على الزعنفة المثالية.

وقالت لصحيفة ديلي ستار: "عندما اكتشفت لأول مرة أن كوني حورية البحر كان شيئًا اعتقدت أنه يجب أن أقوم بالتدريب أولاً لأكون آمنة ولكن أيضًا كان علىّ أن أكون بارعة في اختيار الذيل".

"لقد كنت جيدة في السباحة من قبل، لكن تدريب الغوص المجاني ساعد في تقنيات حبس الأنفاس، لكن في الحقيقة يعود الأمر إلى الاستمتاع بالتواجد في الماء والشعور بالهدوء".

قالت فيليسيا إن الذيول باهظة الثمن حقًا، لكن من الواضح أنها جزء لا يتجزأ من الزي، فهي لديها ذيل سيليكون مخصص، والذي يمكن أن يتراوح سعره من 2000 دولار أي حوالي 1484 جنيهًا إسترلينيًا إلى 10000 دولار أي ما يعادل 7421 جنيهًا إسترلينيًا، وآخر كلفها 2300 دولار أي حوالي 1707 جنيهًا إسترلينيًا بعد الخصم.

وأوضحت "عادة ما تكون نوباتي عندما أؤدي ساعة عرض في كل مرة، وأقوم بعدة مجموعات في اليوم، لكني أحصل على استراحة بينهما، وعلى الرغم من تسخين المياه، إلا أنها لا تزال غير ساخنة لدرجة حرارة الجسم، لذلك نشعر بالبرودة في النهاية".

كانت فيليسيا عارضة أزياء وممثلة لمدة ثماني سنوات وعندما تم اختيارها في إعلان تجاري للمراتب تم تصويره تحت الماء، أدى ذلك إلى رغبتها في القيام بالمزيد من الأعمال تحت الماء، لذلك بدأت في البحث وصادفت حوريات البحر المحترفات عبر الإنترنت".

ثم حضرت الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا مؤتمرًا حول حورية البحر وكانت التجربة "ممتعة للغاية" لدرجة أنها كانت تعلم أنه كان عليها أن تتابعها كمهنة لها.

قالت: "هناك الكثير من الطرق المختلفة لتكون حورية البحر، مما يجعلها مثيرة حقًا، يمكنك إقامة حفلات أعياد الميلاد والمناسبات أو يمكنك القيام بالعروض في الخزانات أو أحواض السمك، كما يمكنك حتى أن تكون ديكورًا حيًا، والذي يشبه إلى حد كبير نوعًا جماليًا من حورية البحر، وما أقوم به في المقام الأول هو الأداء الحي في الغواصات في جميع أنحاء البلاد، وفي أي مكان من الغواصات من أربعة إلى ثمانية أقدام إلى الغواصات الضخمة".

تشتهر فيليسيا بصورة جيدة في هذا المجال، حيث تم تتويجها مؤخرًا ملكة جمال ميرميد الولايات المتحدة الأمريكية بعد التنافس في المسابقة الوطنية.

كان عليها أن تتنافس في السباحة لمسافات طويلة، وهي مسابقة إبداعية حيث كان عليهم أن يصنعوا ملابسهم  بأنفسهم ومسابقة ملابس السهرة التقليدية.

كان عليهم أيضًا التنافس في المكوث تحت الماء، حيث كان على كل متسابق أن يمثل قدر استطاعته ومن ثم تم منح صورهم درجة.

وكشفت فيليسيا: "لقد فزت بمسابقة وطنية كانت رائعة حقًا، ولم أشارك في مسابقات ملكة من قبل، لكنني اعتقدت أن هذه هي الفرصة المثالية للجمع بين كل مهاراتي".

"ثم بمجرد تحديد موعد، سأسافر لحضور مسابقة ملكة جمال العالم، والتي لا تزال قيد التحديد".

لطالما أحبت فيليسيا الماء وكان جانب والدها من العائلة سباحين منافسين، حتى أن عمها لديه شركة دروس السباحة الخاصة به.

بينما تعيش فيليسيا حلمها، فإن هذا لا يعني أن الوظيفة دائمًا ما تكون براقة كما تبدو، وقالت: "أعاني من الكثير من مشاكل الجيوب الأنفية، فكلما أذهب رأساً على عقب أو أي شيء في الماء، أغمر أنفي بالكامل وغالبًا ما أضطر إلى استخدام الكثير من المناديل بعد ذلك".