رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جولة لصحيفة إسرائيلية في شوارع قطر

8-6-2017 | 18:45


نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس، تقريرا خاصا لمراسلتها المختصة بالشؤون السياسية في الولايات المتحدة "أورلي أزولاي" والتي توجهت من واشنطن إلى الدوحة، ونقلت إنطباعاتها عن أجواء المدينة بعد قرار قطع العلاقات من قبل عدد من الدول مع الدولة القطرية .

وصفت الإعلامية قطر بأنها "لاس فيجاس الشرق" مليئة بالأضواء والمتاجر لكن دون رواد قائلة بأن :" السفن الإيرانية إخترقت الحصار الخليجي على قطر محملة بالمواد الغذائية التي ملأت رفوف المتاجر، لكن أوراق العملة الأجنبية نفدت في البنوك".

 

قالت "أزولاي" في مقالها :" في مطار حمد الدولي، أطفأوا الأضواء أبكر من المعتاد, وكانت صالة الإستقبال التي تعج بالناس في الأيام العادية بعد مغيب الشمس، حين تصل الرحلات الجوية من الشرق والغرب فارغة, وظهرت كلمة "إلغاء" بحروف حمراء على معظم الرحلات القادمة على لوح حالة الرحلات".

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن المسافرين الذين وصولوا معها إلى قطر كانوا من العاملين الأجانب, هنديون سافروا للولايات المتحدة لقضاء عطلة مع عائلتهم. قال أحدهم للصحيفة " لا يعرف أحد ما الذي أدى إلى هذا التوتر في الخليج".

تابعت "أزولاي" أن الحصار السعودي على قطر تم إختراقه بعد وصول سفينتين إيرانيتين إلى شواطئ قطر، محملتين بمواد غذائية, وكذلك وصلت سفن محملة من سري لنكا, "في سوبرماركت كارفور امتلأت الرفوف مرة ثانية بالبضاعة الجديدة بعد أن أفرغت من فزع الحصار" مشيرة إلى أن الجوع ليس واردا في قطر في الوقت الراهن، لكن الضائقة جاءت من مكان آخر، ففي البنوك نفدت أوراق العملة الأجنبية

تابعت الصحفية الإسرائيلية قائلة, :" لا أحد يعرف ماذا تريد قطر, من ناحية أقام فيها الجيش الأمريكي قاعدة عسكرية الأكبر في المنطقة، ومن ناحية هي شريكة مع إيران في بئر نفط تدر علىها مليارات الدولارات, وأضافت أن :" قطر هي واحدة من الدول الأغنى في العالم، يعيش فيها 600 ألف قطري فقط, بين قصور لمساجد فخمة والأعمال الشاقة يقوم بها العمال الأجانب".

ختمت الصحيفة التقرير قائلة :" بعد أن حل المساء وصدح صوت المؤذن بانتهاء الصوم، حفلت الشوارع ومراكز الشراء بالناس. مع حصار أو من دون حصار، القطريون يحبون حياة الرخاء".