- كتابتي السوداوية تعبير عن ما يدور في رأسي

- لم تلق كتاباتي التفات نقدي بشكل كبير

- بدأت الكتابة بعد انهيار عصبي في الأصل

سيد عبد الحميد كاتب شاب، استطاع خلال آخر 3 سنوات أن يجذب أنظار القراء إليه، بأسلوبه الجميل والسهل، والذي يميل في أغلب الأحيان إلى شكل الكتابة العالمية، كتب مجموعته القصصية الأولى "لارا" وأستطاع أن يحقق بها نجاحًا كبيرًا، لأسلوبه فكر خاص به، ربما لن نجده مرة أخرى، اتهمه القراء بأنه لا يلتزم بقواعد الكتابة الصحيحة، وكان رأيه بأن القرّاء دائمًا ما يختلفون معه، ولاقت روايته "امرأة عابرة ورجل وحيد" آخر إصداراته قبول كبير واستحسان جميل بين الأوساط الثقافية، وهي الأعلى مبيعًا بجناح دار "أكتب"، وجمعنا حوارًا مع الكاتب سيد عبد الحميد، لنتعرف أكثر على جدليته في حياته وكتاباته، ومنظوره عن نفسه..

إلى نص الحوار..

متى بدأت الكتابة تحديدًا، ولماذا اتجهت إلى السوداوية في كتابتك؟

بدأت كتابة منذ 2016.. واتجهت للكتابة السوداوية للتعبير عن ما يدور في رأسي أغلب الوقت.

وصفك البعض بأن ميولك انتحارية؟ فما صحة ذلك؟

أنا شخص عادي، تراودني أحيانًا أفكار انتحارية أتخلص منها بالكتابة، بدأت كتابة بعد انهيار عصبي في الأصل، لذلك قد تجد في كتاباتي كل ما يعود لهذه الذكری.

تستخدم تكنيك في كتابتك يميل إلى الكتابة العالمية، ما سر ذلك؟

بداياتي في القراءة كانت من بوابة الأدب العالمي، قرأت لدوستويفسكي وماركيز وكافكا في بداياتي، لذلك تجد تأثير كبير لهم علی لغتي وأسلوبي خصوصا في أول عمل.

مَن هم أكثر الأدباء تأثرًا بهم؟

كما أشرت في السؤال السابق بالإضافة لنجيب محفوظ.

اتهمك بعض النقاد بأنك لا تلتزم بقواعد الكتابة الصحيحة في أعمالك الأدبية؟

اتهمني بعض القراء، لم تلق كتاباتي التفات نقدي بشكل كبير، أما القراء فدائمًا يختلفون علی تقييم أسلوبي.

تتجه كتاباتك في الكثير من الأحيان إلى فرط الغرور والتعالي، ما قولك؟

غير حقيقي، رأيي أنا في كتاباتي أنها تتطور وتتقدم وتنال إشادة من البعض، لا يوجد معرض كتاب لم تكن فيه أعمالي من الأكثر مبيعًا خلال 3 سنوات ماضية.. أنا أسير بخطی ثابتة نحو التحقق الأدبي، أكتب بشكل يومي وأعمل في مجال الكتابة منذ أكثر من عام لذلك لا ألتفت لوجهات النظر الخاطئة المأخوذة عني.

لم تلقى مجموعتك القصصية الأولى "لارا" استحسان الكثير، ما صحة ذلك؟

غير حقيقي، العمل كان الأكثر مبيعا خلال معرض 2019 وكل من قرأه أشاد به، أنا أهتم بما سيأتي، ما مضی قد مضی.

مَن هو سيد عبد الحميد الكاتب الشاب في نظر نفسه؟

شخص يحاول الوصول للتحقق الأدبي الكامل، يحاول دائما أن تنال كتاباته إعجابه.

كتاب "الاكتئاب بين التعايش والانتحار" ثاني أعمالك الأدبية وهو عبارة عن مجموعة مقالات سردية، هي اقتباسات لمقالات عالمية، فما الجديد الذي قدمته أو قمت بإضافته فيه؟

الكتاب ليس اقتباسات عالمية فقط، هو قراءة لأكثر من عمل يتحدث عن مرض الاكتئاب بالإضافة لرؤية شخصية مبسطة، الهدف من الكتاب كان التوعية والتعريف بمخاطر الاكتئاب.

آخر أعمالك رواية "امرأة عابرة ورجل وحيد" أول عمل روائي لك، حدثنا عنها، وعن ردود الأفعال عليها، وهل أعطتك دفعة لأن تقدم روايات أكثر أم ستلتزم بكتابتك للقصة القصيرة فقط؟

للرواية حكايات كثيرة أبرزها أنني كتبتها خلال 3 سنوات، ولاقت استحسانًا كبيرًا وإشادة من القراء، أحببت الرواية أكثر من القصص أو المقالات، أكتب مقالات لأنها عملي كصحفي وأكتب قصص لأني أحبها، حاليا أكتب مجموعة قصصية ورواية ولا أعلم متی سأنتهي منهم.

هل لديك أعمال جديدة في معرض الكتاب المقبل؟

حتی الآن لا، ولكن ربما يحدث ما يعجل بنشر عملي الجديد.