رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير أسواق مال: البورصة في حاجة ملحة إلى إجراءات أقوى لدعمها

20-11-2021 | 21:08


محمد عطا

فيرونيكا مجدي

قال محمد عطا مدير التداول بإحدى شركات تداول الأوراق المالية، أن استمرار الضغوط البيعية أدى إلى هبوط بمؤشرات البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الماضي، وذلك بسبب عدم استجابة البورصة لقرارات مجلس الوزراء واجتماع هيئة الرقابة المالية مع ممثلي سوق المال.

وأضاف في تصريحات خاصة "لبوابة دار الهلال" أن مؤشرات البورصة المصرية شهدت هبوطا عنيفا خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث اختتم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية egx30 جلسة نهاية الاسبوع على تراجع بلغ ١١٥ نقطة مسجلا ١١٣٣٧ نقطة، وذلك بعد كسر نقطة الدعم الخاص بالمؤشر الثلاثيني ١١٤٠٠ نقطة، وايضا ظل المؤشر السبعيني الخاص بالأسهم الصغيرة والمتوسطة يواصل اداءاه السلبي ليفقد ١٥ نقطة بنهاية جلسة الخميس مسجلا ٢٠١٥ نقطة بعد كسر نقطة الدعم عند ٢١٠٠ نقطة.

وأوضح عطا أن هذا الهبوط الذي شهدته البورصة المصرية الاسبوع الماضي يأتي بعد عدة قرارات خاصة بضريبة الارباح الرأسمالية، التي قد اصدرها مجلس الوزراء مؤخرا وكذلك بعد اجتماع ضم كلا من هيئة الرقابة المالية مع البورصة وممثلي سوق المال واتخاذ قرارات خاصة بتخفيض رسوم التداول وكذلك تأجيل تطبيق قواعد الشراء الهامشي الجديدة لمدة ٦ أشهر، ولكن السوق لم يستجيب لتلك الاجراءات والقرارات التي قد اصدرت مؤخرًا.

وأشار عطا إلى أن هذا الأمر يدل على أن السوق في حاجة ملحة إلى إجراءات وقرارات أقوى من شأنها تغيير وجهة السوق ككل، وإعادته على الطريق الصحيح والخروج من النفق المظلم الذى يسير به، من خلال إصلاح شامل وكذلك تمثيل قوى للمؤسسات المالية داخل السوق وتدشين صناديق صانع السوق وايضا تفعيل مبادرة البنك المركزي لضخ الأموال بالبورصة للمرور من هذه الأزمة.

وعن توقعاته لأداء البورصة خلال الأسبوع المقبل، قال إنه في حالة عدم استجابة السوق للإجراءات الأخيرة وعدم وجود قرارات أخرى قوية، سيكون المتوقع أن يستمر الأداء السلبي للسوق.

ولفت إلى أن مؤشر السوق الرئيسى egx30 فنيا لديه دعم عند مستوى ١١٣٠٠ نقطة وهو دعم مهم بهذه الفترة يجب الحفاظ عليه يليه الدعم الثاني عند ١١١٠٠ نقطة، بينما يتجه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 نحو كسر منطقة الـ٢٠٠٠ نقطة ولديه دعم قوى عند ١٨٥٠ نفطة من المتوقع أن تشكل مراكز شرائية جديدة حوله.