الحرب قادمة.. إيران تهدد بضرب إسرائيل من 5 دول عربية
منذ نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي وهي لديها مخاوف من إيران، بسبب برنامجها النووي في المقام الأول، فضلا عن أنها تمول المقاومة الإسلامية في غزة، وهو ما تخشاه إسرائيل بشدة، لأنه يهدد أمنها القومي، كما أن إيران دائمًا ما تعلن أنها يمكنها تدمير إسرائيل في غمضة عين.
وزادت حدة الخلافات بين إسرائيل وإيران بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قسام سليماني في غارة أمريكية في بغداد وأعلنت إيران وقتها أن إسرائيل هي من حرضت أمريكا على تلك الغارة، كما أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن العودة لطاولة المفاوضات النووية مع إيران زاد من حدة الحرب المشتعلة بين إيران إسرائيل.
وتقول صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيية إن إسرائيل تخشى الصراع مع "محور المقاومة"، وهذا هو المصطلح لشبكة الوكلاء والحلفاء الإيرانيين في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
من الواضح أن الكيان الصهيوني يخشى الدخول في صراع عسكري مع المقاومة على أي جبهة؛ لأن إسرائيل تعلم أنها ستواجه رداً متعدد الأوجه وأن العودة إلى حرب إقليمية في إسرائيل سيعيدها عقوداً إلى الوراء وستكون هزيمة استراتيجية كبرى للصهاينة .
كما أن سيناريو تدمير إسرائيل في حال نشوب حرب إقليمية هو الآن واقعي للغاية، خاصة بالنظر إلى تصريحات قادة محور المقاومة حول ضرورة توحيد كل جبهات هذا المحور ضد العدو".
وسعت إيران إلى جعل وكلائها يعملون معًا بشكل متزايد، وهو ما ظهر في كثير من الأحيان في تصريحات زعيم حزب الله حسن نصر الله ، التي تشير إيران تستطيع التنسيق بين الحوثيين في اليمن، وحماس في غزة، وحزب الله والميليشيات الشيعية العراقية.
وفي الواقع أن النظام الصهيوني أكثر قلقاً من بدء حرب إقليمية بعد الكشف عن نقاط ضعف النظام على الجبهة الداخلية، وهو الأمر الذي أظهر تراجعاً في قوة الردع الصهيونية، وهو ما أثبته صراع مايو بين إسرائيل وحماس، ومنذ ذلك الحين، تدربت إسرائيل على الصراع في المستقبل، كما أجرت تدريبات مشتركة مؤخرًا مع الولايات المتحدة.
وتقدر إيران أن إسرائيل قلقة من حرب متعددة الجبهات، وتظهر الأدلة أن إسرائيل غير قادرة حتى على دفع عملياتها العسكرية على جبهة واحدة ، ناهيك عن الاشتباكات على عدة جبهات.
وكانت قد أكدت إيران أن إسرائيل خسرت خمس حروب مع محور المقاومة منذ حرب يوليو 2006 مع المقاومة اللبنانية، وتزعم أن إسرائيل خسرت حرب مايو مع حماس.