أثنت وزيرة البيئة الألمانية باربارا هيندريكس اليوم الخميس على انعقاد مؤتمر حماية البحار الذي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك، رغم ما سبقه من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ، ووصفته بأنه "يعطي دفعة جيدة لمواصلة التعاون الدولي في هذا المجال".

وقالت هندريكس اليوم الخميس في مؤتمر صحفي بنيويورك: "بطبيعة الحال هناك مشاكل تعترضنا في سياسة البيئة على المستوى العالمي هنا أو هناك، مثل ما حدث لاتفاقية باريس الدولية للمناخ، ولكن هذا لا يعني أنه لم يعد بمقدورنا العمل معا في جميع قضايا البيئة".

وأضافت هندريكس قائلة إنه لا بد من "مواجهة" ما تفعله الولايات المتحدة ولا بد من إعلان ضرورة البقاء في مركب واحد فيما يختص بقضايا البيئة الأخرى.

وقالت الوزيرة: "ولا بد أن لا يسلك البعض كما لو كانت الولايات المتحدة لم يعد لها دور مطلقا في حماية المناخ، أو في الحفاظ على الاتفاقيات الدولية. وبرغم الأسف على ما تعرضت له اتفاقية باريس الدولية للمناخ إلا أننا ما نزال نتحاور وما نزال على قناعة بأن العبث التام ليس سيد الموقف".

وواصلت هندريكس القول إنها شخصيا "لم تكن تتوقع رغم ذلك أن يضيف المؤتمر أية دفعات إيجابية"، مبينة أن المفاوضين عن المجتمع الدولي سيواصلون المفاوضات حتى غد الجمعة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة لحماية البحار بنيويورك، وهو الأول من نوعه، من أجل البحث عن سبل أفضل لحماية المحيطات.