رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد رحيلها.. أكذوبة دخول منير مراد الإسلام على يد سهير البابلى

21-11-2021 | 22:04


سهير البابلي ومنير مراد

خليل زيدان

انتشرت كثير من التقارير المغلوطة عن الفنانة سهير البابلي التي رحلت منذ قليل بعد تاريخ حافل من العطاء، استطاعت فيه أن تخلد نفسها في تاريخ الفن، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية، أما الأخبار المغلوطة والتي تصل إلى حد الأكاذيب هي إسلام زوجها الثاني الفنان منير مراد من أجل الزواج منها .. وفي السطور التالية نرصد الحقائق.

وتزوجت سهير البابلي من منير مراد عام 1958، والباحث في سيرة منير يجده قد دخل الإسلام طواعية وحبا فيه عام 1949، بعد إسلام أخته الفنانة المطربة ليلى مراد التي أشهرت إسلامها عام 1947، وكان بين إشهار إسلام منير مراد وزواجه من سهير البابلي تسعة أعوام، لذلك من الخطأ أن ينسب إسلامه إلى زوجته سهير البابلي.

وتم الطلاق البائن بين سهير البابلي ومنير مراد عام 1967، أي بعد تسع سنوات كاملة سيطر الحب والمودة والتفاهم على بيت الزوجية، لكن من الطبيعى أن الأحوال لاتدوم، ومن المعروف في الوسط الفني في فترة زواجها أن الطلاق حدث قبل ذلك مرتين بينهما، ومع الطلقة الثالثة والتي أصرت عليها الفنانة سهير البابلي نفسها انتهت حياتهما الزوجية، رغم أنها أكدت مساعي منير مراد الكثيرة لإسعادها، وحسبما أكدت في عدد مجلة الكواكب بتاريخ 2 يناير 1968 أنها أصرت على الطلاق الذي وقع في يوليو 1976 لتتفرغ لرعاية إبنتها البالغة من العمر 12 عاما ، فإبنتها حسب تأكيدها لم تكن ترغب في العيش معها هي ومنير، وكانت تعيش تارة مع خالتها وتارة أخرى مع جدتها، رغم اعتراف سهير البابلي أن منير قد وفر لها شقة خاصة لتقيم فيها إبنتها مع مربيتها.

وانفصل منير مراد عن سهير البابلي وهو في قمة الحزن، وأكد في ذلك الوقت أنه لا يعرف سر إصرار سهير على الطلاق، ولو كان بخصوص إبنتها فقد قال أنه مؤخرا قد حدث وفاق عائلي كبير بينه وبين زوجته سهير البابلي وإبنتها التي أعتبرها في منزلة إبنتي.

.