عرضت قناة مصر الأولى، تقريرا بعنوان "مكاسب مصر بعد إعلان استضافتها لقمة المناخ".

ويمثل نجاح مصر في استضافة قمة المناخ السابعة والعشرين التي ستقام العام المقبل أهمية كبرى حيث إنه يعد حدثا عالميا يوضح دور مصر في دفع الجهود الدولية لمعالجة المناخ.

وبدأ الدور المصري منذ عام 2015، عندما قاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتفاق المجموعة الأفريقية المعنية بتغير المناخ وقدم للعالم مطالب القارة الأفريقية لأول مرة في صورة مبادرتين واضحتين لمعالجة تأثيرات التغيرات المناخية.

وأكدت الدولة التزامها تجاه المجتمع الدولي بالعمل على بناء جسور التعاون وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة، حيث تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في هذه القمة بشأن مواجهة هذا التحدي الذي يهدد العالم أجمع.

وتستهدف قمة المناخ السابعة والعشرين تبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول إلى قرارات عادلة ومتوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة أثار تغير المناخ مع مساعدة الدول النامية والأفريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف.