رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. مقام الحسين قِبلة مئات المريدين للتراويح وأشياء أخرى.. «مدد يا ولي النعم»

9-6-2017 | 01:02


يتعدد القاصدون لمسجد، ومقام الإمام الحسين بن علي، في وسط القاهرة، خلال شهر رمضان؛ إما لأداء صلاة التراويح، أو التبرك بروحانيات المسجد. 

ويحرص المئات من أهالى القاهرة، والمحافظات القريبة منها، زيارة المقام الحسيني، بدافع التقرب إلى الله، والتبرك بالدعاء في هذا  المكان المبارك، مرددين الأدعية، والإنشاد الصوفي: «مدد يا ولي النعم.. مدد يا صاحب الكرامات..  مدد يا سيدنا الحسين».

وعندما أنهى الصائمون إفطارهم على موائد الحسين داخل المسجد وخارجه، وأذن الموذن لصلاة العشاء أقبلوا من كل صوب، ليتراصوا صفوفا كالبنيان، خلف الإمام ذي الصوت الندي لأداء الفرض والتراويح. 

وما أن انتهى الإمام من آداء الصلاة، حتى دوت بأركان المسجد الأدعية، والأناشيد المحبوبة، في التبرك بآل البيت، وتدافع المصلون صوب المقام، الذى تفتحه إدارة المسجد دبر كل صلاة؛ لزيارة الوافدين من القاهرة والمحافظات والدول الإسلامية، من الدارسين بجامعة الأزهر. 

ويحرص الزائرون على التقاط الصور التذكارية مع أسرهم، وذويهم، داخل المقام، وتصويره أيضا، بينما يطوف القائمون على موائد الرحمن، وأتباع الطرق الصوفية؛ يوزعون على المصلين المياه المثلجة، والشاي، وأكواب العصير مرددين: «نفحة من سيدنا الحسين»، ثم ينصرف المصلون من المسجد لممارسة حياتهم اليومية، بعد جرعة إيمانية وروحانية لا تُنسى فى مسجد حفيد النبي.

ويقول عبدالله عباس، شاب ثلاثيني: «أنا متعود أزور المسجد، ومعي زوجتي، وأمي، فأنا أصلي، وأتركهما عند المقام تدعوان الله. 

واتفقت مع الرأي السابق سناء يوسف، سيدة في الأربعينات قائلة: «مسجد الحسين له شعور يختلف عن أي مسجد، ففيه ابن بنت الرسول، وأنا متعودة من زمان أجي أزور، وأتبارك بالمقام الشريف، وبعدين نتفسح أنا والأسرة، في المنطقة، ونقضي اليوم».