الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين استجابة لحملة تحريض تحت مرأى ومسمع الاحتلال
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، إن "اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينين تأتي تنفيذا واستجابة لدعوات تحريض علنية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الاسرائيلية".
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - "حملة التحريض هذه تتم تحت سمع وبصر دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة وبدعمها وإسنادها وحمايتها، بدءاً من ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات همجية موجهة من المستوى السياسي، خاصة ما يتعلق بتصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك واقتحاماته اليومية، ودعوات رسمية لنصب البوابات الإلكترونية، وما تشهده العاصمة المحتلة من مسيرات استفزازية وحملة تضييقات ونصب للحواجز وعقوبات جماعية وإغلاقات واقتحامات".
وأشار البيان إلى الاقتحام الوحشي الذي تعرض له منزل محافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عدنان غيث في بلدة سلوان، والاعتداء عليه وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب واعتقال ثلاثة من أقاربه، بالإضافة إلى حملة القمع والتنكيل بالمقدسيين التي تترافق مع غارات ليلية على الأحياء والبلدات الفلسطينية، واستمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع إخطارات بالهدم كما يحدث في سلوان، وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية لخنق الحياة والحركة الفلسطينية فيها، وأيضا عربدات المستوطنين المسلحة في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، مؤكدة أنها نتيجة مباشرة للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني.. مطالبة كافة الدول والمجتمع الدولي ليس فقط بإدانة هذه الاعمال، بل إدانة وجود المستوطنين بالكامل باعتباره غير شرعي، ووضع منظماتهم وميليشياتهم المسلحة وعناصرها على قوائم الإرهاب، لما يقومون به من أعمال إرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء بشكل يومي.