رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دعمها وحده مش كفاية...بالأدلة الإرهاب وُلد من رحم الدولة القطرية

9-6-2017 | 04:19


أصدرت مصر والسعودية والإمارات والبحرين بيانا مشتركا، كشفت فيه عن الكيانات والأشخاص الموضوعة على قوائم الإرهاب، والقابلة للتحديث بشكل مستمر، على خلفية قطعهم لعلاقاتهم بقطر بعد إصرارها على التغريد خارج السرب العربي، والإضرار بمصالح الوحدة العربية، من خلال دعم ورعاية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

 

5 كيانات إرهابية قطرية من أصل 12 كيان

وعلى الرغم من أن القائمة شملت 59 فردا و12 كيانا إرهابيًا من 10 جنسيات مختلفة كان الدعم والرعاية القطرية لهم عاملًا مشتركًا إلا أن القائمة أثبتت أن قطر ولادة للإرهاب حيث شملت القائمة خمسة كيانات إرهابية قطرية من أصل 12 كيان إرهابي  وهي نسبة كبيرة للغاية بالإشارة إلى أنها واحدة ضمن 10 دول.

وجاءت الكيانات الإرهابية القطرية كالتالي: مركز قطر للعمل التطوعي، شركة دوحة أبل (شركة إنترنت ودعم تكنولوجي)، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية".

 

قطر تحتل المرتبة الثانية بـ18 إرهابيًا

 واحتلت قطر المركز الثاني في القائمة بعد جماعة الإخوان الإرهابية بـ 18 إرهابيًا قطريًا وهم: "خليفة محمد تركي السبيعي، إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر، عبدالعزيز بن خليفة العطية، سالم حسن خليفة راشد الكواري، عبدالله غانم مسلم الخوار".

 

ومن الجنسيات القطرية التي احتوت عليها القائمة أيضا:" سعد بن سعد محمد الكعبي، عبداللطيف بن عبدالله الكواري، محمد سعيد بن حلوان السقطري، عبدالرحمن بن عمير النعيم، خليفة بن محمد الربان، عبدالله بن خالد آل ثاني، عبدالرحيم أحمد الحرام،  حجاج بن فهد حجاج محمد العجمي، مبارك محمد العجي، جابر بن ناصر المري، محمد جاسم السليطي، علي بن عبدالله السويدي، هاشم صالح عبدالله العوضي، حمد عبدالله الفطيس المري".

 

وكشف البيان، عن أن هذه القائمة المدرجة مرتبطة بالدوحة، وتخدم أجندات مشبوهة، في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمول وتدعم مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.

 

وجددت الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.

 

وشددت الدول، حسب البيان، على أنها ستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب مهما كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.

وأكدت الدول المعلنة لهذا البيان شكرها للدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طالت العالم، وأضرت بالإنسانية.