الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يعلن استمرار حربه ضد شعبه: سأتوجه غدًا إلى ساحة المعركة
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عن مواصلة حربه ضد شعبه، مؤكّدًا أنه سيقود الجيش غدًا لقتال أبناء وطنه.
وبدون أي تفاصيل أخرى قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه سيقود جيش بلاده " لجبهة القتال" ابتداء من يوم غد الثلاثاء، وهي خطوة جديدة مثيرة للرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام حيث قاد بلاده لحرب مدمرة استمرت لمدة عام.
وحسب موقع " abcnews" الإخباري قال أبي أحمد في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الإثنين، "هذا وقت نحتاج فيه إلى قيادة دولة"، مع اقتراب قوات تيغراي المنافسة من العاصمة أديس أبابا ، مع العلم أن حكومته أعلنت حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر.
قُتل ما يقدر بعشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة والمقاتلين من منطقة تيغراي الشمالية في البلاد. حذرت الولايات المتحدة ودول أخرى من أن ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان قد يؤدي إلى تصدع منطقة القرن الأفريقي بأكملها وزعزعة استقرارها.
ولم يذكر بيان رئيس الوزراء البالغ من العمر 45 عاما ، إلى أين سيتجه يوم الثلاثاء بالضبط، واكتفى بقول "دعونا نجتمع على جبهة القتال."
وفيما يواصل مبعوثون من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة جهودهم الدبلوماسية سعياً إلى وقف إطلاق النار من خلال المحادثات والمفاوضات، بيان آبي أحمد أن الغرب يحاول هزيمة الإثيوبيين، في أحدث معارضة لما
وصفته حكومته بتدخل المجتمع الدولي.
يشار إلى أنه في غضون عام، انتقلت حكومة أبي من وصف الصراع بأنه "عملية لإنفاذ القانون" إلى "حرب وجودية".