صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة لا يساعد على تسوية القضايا العالمية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط.
وقال بوتين، خلال اجتماع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانة، عاصمة كازاخستان، اليوم الجمعة "نحن نرى ما يحدث في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام، وفي العراق، و ما يحدث في أفغانستان. من الضروري أن نقول بأن الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة ليس مواتيا لكي يصل العمل بالصيغة العالمية إلى مستوى منتظم بناء" ،بحسب وكالة سبوتنيك.
وحول مكافحة الإرهاب، قال بوتين "أكدت مرارا أنه لا يمكن التغلب على هذا الشر إلا بتوحيد صادق وبناء لجهود جميع الدول على أساس الالتزام التام بالقانون الدولي. يجب أن يكون لمكافحة الإرهاب طابع شامل، وبلا هوادة". وأشار بوتين، إلى أن توفير الأمن والاستقرار على الحدود الخارجية للدول الأعضاء كان دائما ولا يزال أولوية بالنسبة لنشاط "منظمة شنغهاي للتعاون"، في حين أن مسألة "الزيادة غير المسبوقة" للإرهاب والتطرف، تمثل في جميع أنحاء العالم، أهمية خاصة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تنشّط عملها لتسوية مختلف النزاعات الإقليمية، وبصفة خاصة في سوريا.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استئناف أنشطة عمل فريق الاتصال "شنغهاي للتعاون" - أفغانستان.
وذكر بوتين بهذا الصدد: " من الواضح، أن الأهمية المفتاحية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، هو الوضع في أفغانستان.. وواضح أن التعويل على الحل العسكري للصراع الداخلي الأفغاني عديمة الآفاق.. روسيا، وكذلك جميع الشركاء في منظمة شانغهاي للتعاون، تؤيد دائما تسوية سياسية من خلال الاتفاق بين الأفغان أنفسهم ".
يذكر أن أفغانستان تشهد تكثيفا لأنشطة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك حركة طالبان وداعش.