اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن نشر القائمة الإرهابية يعد فرصة سانحة أمام دولة قطر لمراجعة سياساتها، وتغيير الاتجاه بعيدا عن المكابرة والتصعيد.

وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الجمعة على حسابه بموقع “تويتر” إن نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، و”قائمة الإرهاب” تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية.

وتابع، في أول تعليق لمسؤول إماراتي على البيان المشترك الذي صدر الليلة البارحة، والذي تضمن قائمة ضمت بعض الشخصيات المصنفة على قائمة الإرهاب، قائلا “قائمة الإرهاب.. دليل لسياسة انزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، والشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج”.

وشدد المسؤول الإماراتي، على أن حل الأزمة يمر عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى “الحليف” الإيراني والتركي، مؤكدا أن نقطة الانطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم.

واعترف قرقاش، أنه من “الصعب التعامل مع شريك تعود في ازدواجيته على تقويض عالم شركائه”، مؤكدا أنه “رغم صعوبة الأزمة على الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة”.

وأضاف، أنه لا يرى في الخطوات التي اتخذت ضد دولة قطر حتى الآن سياسة هدفها التصعيد، “الهدف كما أراه تقويم شرر استهدف المنطقة، ويبقى البديل في انفصال الدروب بين معسكري الاعتدال والتحريض”.