كتب: إسلام أحمد
"خيري السيد" موظف بسيط بهيئة البريد المصري، وقف أمام محكمه الأسرة بمصر الجديدة يشتكي زوجته التي كانت السبب في ذاهبة ليعالج نفسيا بسبب كلامها الكثير وضغطها عليه، وأنه جاء للمحكمة لتضرره من زوجته التي قامت بسرقة محتويات شقته.
يقول خيري: "خنقتني لأنها دائما يتزن وترغى في كلام فاضي لدرجة ممكن تقول ألف كلمة في الدقيقة ودائما تطلعني غلطان".
وأضاف: "عندما قررت الزواج منها أكثر ما شدني إليها هدوءها، ولكن بعد الزواج اكتشفت المصيبة وتعرفت على شخصيتها الحقيقة وقلة عقلها وتحملتها لمدة عام، ولكنى دفعت ضريبته من تعب جسدي ونفسي من كثرة ضغطها على وابتزازي وعرفت أنها أكبر غلطه عملتها في حياتي".
وتابع: "للأسف حتى الحب الذي جمعنا تبخر واتضح أنه وهم وطلبت منها أن ننفصل بالمعروف، ولكنها ساومتني على مبلغ مالي كبير والتنازل عن شقتي لها وعندما رفضت بسبب إمكانياتي المحدودة، أصبحت حياتي عبارة عن نكد وتوتر".
وأضاف: "أنا بكرة الساعة اللي وافقت فيها عليها بعد ما استغلت غيابي وسرقت كل محتويات الشقة وحررت ضدي محضرا واتهمتنى بتبديدها وحبستني وضيعت مستقبلي وشوهت صورتي أمام الجميع".
واستطرد: "حتى والدتي تسببت في إصابتها بمرض الضغط من كثرة المشاكل التي افتعلتها معها وعندما ذهبت لأشتكى لأهلها طردوني وصارحوني بأن والداتي تستاهل الضرب".