أشاد المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي، المستشار سامح المشد، بقرار قطع العلاقات العربية مع قطر، لافتًا إلى أن قطر ظنت أن الثقل المادي الذي تتمتع به سيمكنها أن تتقلد دور الريادة والزعامة في المنطقة، أو أن ترنو وتتطلع إلى ما يفوق وزنها الحقيقي، أو أن تتلاعب بمقدرات الدول العربية والإسلامية، من حيث البقاء والاستقرار والاستمرار.

وأضاف المشد في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»: "القرار كان بمثابة رسالة دبلوماسية قوية وشديدة اللهجة، خاصة لرد المقامات واستعادة قيمتنا والدفاع عن عروبتنا وإسلاميتنا التي تمثل قضيتنا الأبدية، لافتًا إلى أن دويلة قطر سعت لزراعة الإرهاب وشحذ همته، ودعم الكيانات التي تمثله، حتى أصبحت خطرًا محدقًا يخشى بقاؤه على قيام باقي دول الكيان العربي، خصوصًا بعد أن توالى سقوط  دول عربية بفعل هذا الإرهاب الذي لادين له، مثل: (العراق - سوريا - اليمن - ليبيا - فلسطين).

وأشار المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي، إلى أن وجود قطر ما هو إلا زعزعة للاستقرار في المنطقة العربية، في ظل حمايتها للإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أنها مارست أدوار سلبية في جميع الدول العربية، تنفيذًا لأجندتها التي تتلقى أوامرها من حلفائها (إسرائيل - إيران - تركيا).

وأكد أن قطر لم تحفظ المواثيق والأعراف الدولية، ولم تحفظ للقانون الدولي حرمته، لافتًا إلى أن ممارسات قطر وتعاونها مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبح أمرًا واضحًا جليًا، إضافة إلى دعم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في ليبيا وسوريا، فضلًا عن كل المقابلات السرية التي تتم مع كبار أعضاء هذه التنظيمات.

وأشار إلى أن الدوحة خلقت من نفسها مأوى وملاذاً للإرهاب والجماعات الإرهابية مثل جماعة الإخوان المحظورة، و"داعش"، وتنظيم القاعدة، والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، وإسرائيل، وكأنها موجودة داخل الكيان العربي كي تلعب دور الجاسوس المتلصص.