صوتت مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت الشهر الماضي في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وابتسمت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" للكاميرات، بينما كانت تدلي بصوتها في بلدة هينان بومون، حيث تخوض الانتخابات.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في وقت سابق اليوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، ومن المتوقع أن يكون حزب الرئيس المنتخب حديثا إمانويل ماكرون الأوفر حظا للفوز بأغلبية.
ووضعت أحدث استطلاعات الرأي حزب "الجمهورية إلى الأمام"، وهو من أحزاب الوسط وتم تأسيسه قبل عام، في الصدارة بحصوله على ما بين 29 و5ر31 % من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات العامة اليوم الأحد.
ويتوقع أن يحصل أقرب منافسيه، حزب "الجمهوريون" المنتمي إلى يمين الوسط، على نسبة تتراوح بين 19 و 23% فقط من أصوات الناخبين، وفقا للاستطلاعات.
ويخشى الحزب الاشتراكي، الذي ينتمي إليه فرنسوا أولاند، سلف ماكرون من فقدان معظم مقاعده البالغ عددها 280 مقعدا، التي كان يحتفظ بها في الجمعية الوطنية السابقة.
ويأمل ماكرون في الحصول على أغلبية داخل الجمعية الوطنية التي تضم 577 عضوا من أجل ضمان الموافقة على حكومته برئاسة رئيس الوزراء إدوارد فيليب.