(د ب أ):
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت، أن الأمن أوقف عناصر خلية تكفيرية دأبت على عقد لقاءاتها فى حمام عمومى.
وأفادت الداخلية في بيان لها اليوم، أنها ألقت القبض على عناصر خلية تكفيرية وعددهم سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 31 و48 عامًا؛ بعد توفر معلومات تفيد باجتماعات مشبوهة لهم فى حمام ولاية بنعروس قرب العاصمة لغاية التقصى من المراقبة الأمنية.
وأوضح البيان أن الموقوفين اعترفوا بأنهم تحولوا إلى حمام بالجهة بعد أن اتفقوا مسبقًا مع صاحبه على وضعه على ذمتهم فى ذلك اليوم دون سواهم.
وأذنت النيابة العامة بالاحتفاظ بالموقوفين، وكذلك صاحب الحمام، ورفعت دعوى قضائية ضدهم بتهمة الاشتباه فى الانتماء إلى تنظيم إرهابى والدعوة إلى الانضمام إليه.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية بلغ عدد الموقوفين فى القضايا الإرهابية أكثر من 3500 شخص، بينما بلغ عدد القضايا الإرهابية المعروضة على المحاكم 1800، بحسب ما أفاد به مسؤول رفيع فى الحرس الوطنى بجلسة استماع فى البرلمان الاثنين الماضى.