ذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أنها لم تغير موقفها حول النظر بمرونة في التبادل المدني بين الكوريتين، على الرغم من معارضة كوريا الشمالية اقتراحات منظمات كورية جنوبية مدنية.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم الوزارة لي دوك هينج، إن الحكومة الكورية الجنوبية تصر على أنها ستتخذ ردود فعل قوية على استفزازات محتملة من كوريا الشمالية بناء على التحالف الكوري الجنوبي - الأمريكي، غير أن قطع العلاقات بين الكوريتين ليس مرغوبا فيه، وفي هذا الصدد، ستنظر بمرونة في التبادل المدني بحيث لا يقوض ذلك إطار عقوبات المجتمع الدولي ضد كوريا الشمالية.

ولم تسمح الوزارة لمنظمات مدنية بالاتصال مع الجانب الشمالي منذ يوم 5 يونيو الجاري عند نشر الأخبار حول معارضة كوريا الشمالية لزيارات المنظمات المدنية إليها.

وذكر مصدر في الوزارة أن هناك حوالي 20 طلبا مقدما من المنظمات المدنية إلى وزارة الوحدة للاتصال مع الشمال في الوقت الحالي تنتظر البت فيها.

وأضاف لي دوك، في رده على سؤال حول زيارة فريق التايكوندو الكوري الشمالي إلى الجنوب في نهاية الشهر الجاري، "أن الوزارة لم تتلق بعد طلبا من كوريا الشمالية حيث يجب على الفريق الكوري الشمالي أن يقدم طلبا رسميا لزيارته للجنوب".

ومن المتوقع أن يصل فريق عروض التايكوندو الكوري الشمالي عبر بكين إلى كوريا الجنوبية يوم 23 من الشهر الجاري لتقديم عروض التايكوندو في حفلي الافتتاح والاختتام في بطولة العالم للاتحاد العالمي للتايكوندو المقرر إقامتها في بلدة موجو بإقليم جولا الشمالي الذي يبعد 240 كلم من جنوب غرب العاصمة سول.