توفيت صباح اليوم، الاثنين، الإعلامية الشابة أسماء مصطفى، بعد صراعها مع مرض السرطان.

وكانت الجنازة اليوم، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك عقب صلاة العصر،  بحضور بعض من الشخصيات العامة، بجانب الأهل والأصدقاء، وستستقبل أسرة أسماء مصطفي، العزاء، غداً الثلاثاء، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة المغرب. 

كما كان من أواخر الفنانين الذين هزمهم مرض السرطان، الفنان الكبير الراحل فاروق الفيشاوي، حيث كان يجري الفحوصات الطبية ليعلم حينها بإصابته بسرطان العظام، ثم أعلن عن مرضه في حفل مهرجان الأسكندرية السينمائي، وأصاب الحاضرين بالذهول، والحزن، وأشار إلى أنه لن يخضع للعلاج الكيماوي، وقال متحدياً المرض: "أنا هتعامل مع هذا المرض على أنه صداع، وبالعزيمة، وبالإصرار سأنتصر على هذا المرض، سأهزمه، وهاجي الدورة الجاية الـ35 لمهرجان الأسكندرية".

وغادر عالمنا في 25 يوليو عام 2019 بعد صراع طويل مع المرض، بإحدى مستشفيات القاهرة، عن عمر ناهز 67 عاما، وكان يأمل في العلاج منه.

وأصيب الفنان الكبير أحمد زكي، بسرطان في الرئة في منتصف طريقه الفني، وعلم بالمرض أثناء تصويره لفيلم "حليم"، ثم سافر لفرنسا للعلاج، وعند عودته استأنف تصوير"حليم"،  عن الألم الذي يشعره. في حوار سابق لأحمد البنا الطبيب الخاص بالراحل أحمد زكي عندما بدأ المرض ينتشر في أماكن أخرى كالكبد والمخ، عانى أحمد زكي من فقدان جزئي في البصر، بعد أن ضغط الورم على أجزاء من عصب البصر، وجعل مجال الرؤية غير كامل، فكان لا يرى الصورة كاملة عند الحواف، فمن يتحدث معه يجب أن يقف أمامه مباشرة ليراه، وكان يداري الأمر على من حوله، ولم يظهر لهم ذلك، إلى أن رحل في  ٢٧ مارس عام 2005، أحمد زكي عن عمر يناهز 55 عامًا.

أما عن الفنان محمود عبد العزيز، فلم يمكث قليلاً بالمرض، حيث أنه عندما علم  بإصابته بسرطان الرئة قبل رحيلة بأسابيع قليلة، وقد قضى رحلة العلاج في فرنسا، ثم علم وقتها أن المرض في مراحله الأخيرة، بعدما تمكن السرطان من رئته، وانتشر في العظام وخضع وقتها لـ20 جلسة علاج بالكيماوي، ثم عاد إلى مصر.
ومن ثم أكدت الأشعة أن السرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء يبلغون نجليه محمد وكريم أن الأمر مسألة وقت، وفي غضون أيام انتقل إلى بارئه عن عمر يناهز 70 عامًا.

عانى الفنان عامر منيب، لمدة عامين مع مرض سرطان البنكرياس، ولم يكن يعلم منيب السبب الحقيقي لمرضه بل كان يعرف أنه مصاب بالتهاب فى الأمعاء الغليظة لأن أسرته كانت ترفض بشدة ابلاغة بالأمر حتى لا يتأثر ولذلك تم منع الزيارة عنه من أصدقائه وزملائه من الفنانين، وقبل الوفاة تدهورت صحته بشكل كبير وأصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية، ودخل في غيبوبة كاملة.