مدير مشروع الضبعة: مصر ستحصل على أفضل محطة نووية وأكثرها أمانا ومجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا
أكد الدكتور جريجوري سوسنين "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة"، نائب رئيس شركة أتوم ستروي أكسبورت الروسية أن مصر لن تحصل على محطة طاقة نووية فحسب، بل ستحصل على أفضل محطة للطاقة النووية وأكثرها أمانا ومجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا التى تعمل بالفعل بنجاح في كل من روسيا وخارجها.
وأشاد سونين ـ في حوار خاص مع قناة "النيل للأخبار" الفضائية بثت مساء اليوم الإثنين، عبر الأقمار الصناعية من (موسكو)، بالتعاون الروسي ـ المصري في مجال الطاقة النووية، والأمر الذى تجسد في إنشاء مشروع الضبعة الرامي لدعم وتنمية الإقتصاد المصري، مقدما التهئنة لمصر وشعبها بمناسبة العيد الأول للطاقة النووية.
وأوضح مدير مشروع الضبعة الروسي أن التعاون النووي بين بلاده ومصر بدأ في منتصف القرن العشرين عام 2015 بتوقيع اتفاقية تعاون ببناء مفاعلات بحثية صغيرة، مما مهد الطريق لبناء محطة للطاقة النووية بمشاركة بلاده، معربا عن سعادته للمشاركة في تطوير أول محطة للطاقة النووية في مصر "محطة الضبعة" بمحافظة مرسي مطروح.
وأضاف أن الشركة الروسية النووية تعمل على قدم وساق جنبا إلى جنب بجوار شركائها المصريين لكي يصبح الحلم حقيقة، كاشفا عن بدأ الأعمال التحضرية والمرافق قيد الإنشاء بموقع محطة الطاقة النووية المستقبلية، وكذلك جاهزية الميناء البحري الذى سيستقبل قريبا معدات كبيرة وثقيلة لبدء تنفيذ مشروع الطاقة النووي المصري.