قال مستشار الأمن القومي الباكستاني، مؤيد يوسف،إن باكستان تريد شراكات اقتصادية واستثمارات من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن باكستان شهدت تحت قيادة رئيس الوزراء عمران خان تحولا، وغيرت أولوياتها من الجغرافيا السياسية إلى الجغرافيا الاقتصادية .

جاء ذلك خلال اجتماع مؤيد يوسف،اليوم الثلاثاء، في /إسلام آباد/ مع وفد أمريكي زائر يتألف من ستة أعضاء بقيادة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جريجوري ويلدون ميكس . 

وجرى خلال اللقاء - بحسب صحيفة /إكسبريس تريبيون/ الباكستانية - بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والوضع الأمني ​​الراهن في أفغانستان والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وقال مستشار الأمن القومي الباكستاني: " تركز باكستان على تعزيز موقعها الجغرافي الاقتصادي من خلال الشراكة مع العالم في إطار نموذج الأمن الاقتصادي". وأكد أن الشركات الأمريكية التي تقوم بأعمال تجارية ناجحة في باكستان تصب في مصلحة البلدين " .

وحول الوضع السائد في أفغانستان، أعرب يوسف عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في الدولة التي مزقتها الحرب حيث يخشى ما يقرب من 60 في المائة من السكان المجاعة.

وأضاف "يحتاج العالم إلى ابتكار نظام فعال يمكن من خلاله أن تصل المساعدة إلى الرجال والنساء والأطفال الأفغان قبل أن يشتد الشتاء".